ظنت ربة منزل بالقناطر الخيرية أن تأديبها ابنها المهمل فى مذاكرته بالقوة سيفلح معه، ولم تكن تعلم أن القوة قد تودى بحياته وتضعها هى خلف القضبان، حيث قامت بتقييد ابنها الطالب بالصف الثانى الإعدادى بالحبال، وانهالت عليه ضربا ثم خرجت لقضاء بعض مستلزمات المنزل وتركته مقيد الأيدى والأرجل ولما عادت استكملت ضربه حتى فارق الحياة. تم نقل الجثة إلى مستشفى القناطر الخيرية العام وألقى القبض على المتهمة وأحيلت لنيابة القناطر الخيرية، التى قررت ندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وقررت حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق. تلقى المقدم عبدالحميد بدر، رئيس مباحث القناطر إشارة من مستشفى القناطر بوصول جثة ممدوح هانى ممدوح، 13عاما، وبها آثار كدمات وسحجات ورباط بالأيدى والأرجل، وكشفت التحريات أن الطفل به آثار تعذيب، وأنه كان مقيدا بالحبال كما وجد بجوار سرير حجرة النوم سلك كهربائى وحبل. وبمناقشة والدة المجنى عليه قررت أن نجلها وقع من على سريره بحجرة النوم، فتم تشكيل فريق بحث وتبين أن المجنى عليه كان يلعب عند الجيران، تاركا مذاكرته وعندما عاد إلى المنزل قامت والدته بتقييده بالحبال وانهالت عليه ضربا ثم قذفته على سرير النوم وخرجت لقضاء بعض لوازم المنزل وعادت مرة أخرى وانهالت عليه ضربا حتى فارق الحياة. وبمناقشة شقيقه الأصغر ويدعى محمد، 7 أعوام، أكد ما جاء فى التحريات، ألقى القبض على الأم وتدعى مرزوقة سيد كامل، 34 عاما، وبمواجهتها بالتحريات انهارت واعترفت بارتكابها الحادث وأنها كانت تقصد تأديبه وليس قتله لإهماله فى المذاكرة.