هاجم التيار السلفى تراجع الأزهر الشريف عن إضافة فقرة خاصة بمرجعية الأزهر فى المادة الثانية من الدستور 71 وقد أصدر اللواء عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة قال فيه: إن ذلك التراجع غير المبرر يعتبر خذلاناً للسلفيين والإسلاميين، ووصف الأزهر بأنه يحبط أعمال الإسلاميين المدافعين عن الشريعة ومحاولة من شيخ الأزهر ليكون مؤسسة عديمة الفائدة وأضاف عفيفى فى بيانه: إنه عندما نشأت جبهة علماء الأزهر وغيرها من الهيئات الإسلامية مثل الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح هب الأزهر وثار وقال لا لأن الأزهر هو المرجعية الوحيدة وعندما جاء الوقت عند صياغة الدستور خرج الأزهر من الموضوع وقال: إن الأمر لا يخصه وترك الساحة لغيره من غير المتخصصين.
وقد طالب عفيفى أعضاء التأسيسية لكتابة الدستور عدم الالتفاف لمطالب شيخ الأزهر، حيث قال فى البيان: لا تلتفتوا لكلام شيخ الأزهر، فالأزهر ليس ملكاً خاصاً له وسيلحق الطيب بطنطاوى ويبقى الأزهر شامخاً وكلام الشيخ الطيب هو خنجر مسموم يطعن الأزهر من الخلف وقد طالب عفيفى شيخ الأزهر بأن يفعل كما فعل البابا شنودة حينما أمسك بإنجيله وقال: لن أنفذ الأحكام القضائية لأنها تخالف الإنجيل ولن أخالف الإنجيل.