أكد طلاب الثانوية العامة سهولة امتحان التاريخ الذى أداه أمس 258 الفا و726 طالبا وطالبة بشكل مختلف عن الامتحانات السابقة حيث جاء الامتحان مكونا من أربعة اسئلة اجبارية بدلا من اختيار أربعة من ستة كما كان متبعا.
وأكد د.رضا مسعد رئيس امتحانات الثانوية العامة ان الاسئلة الاجبارية تساعد الطالب على استخدام وقت الامتحان بأفضل طريقة بدلا من اضاعة الوقت فى حل جميع الاسئلة املا فى تجميع درجات الاسئلة الحاصل فيها على درجات أعلى.
وحول المخالفات التى سجلتها غرفة العمليات أمس كشف حسام أبوالمجد رئيس الادارة المركزية للأمن بوزارة التعليم عن ورود بلاغ من رئيس لجنة ابن النفيس التجربية لغات لوجود متظاهرين على طريق النصر مما يؤدى الى تأخر الملاحظين مشيرا إلى أنه تم استخدام قاعدة بيانات غرفة العمليات والاتصال بالمراقبين داخل المواصلات ومطالبتهم بتغيير خط السير.
وفى لجنة أبوالنمرس الاعدادية بالجيزة تم ابلاغ مأمور قسم الشرطة عن وجود شغب وتعد من أولياء الامور امام اللجنة وهو نفس الامر الذى تكرر فى جهينة سوهاج فى محاولة للضغط على المراقبين للسماح للطلاب بالغش كما تم تسجيل بلاغ من لجنة الحوامدية بالجيزة بعدم اقتحام احد الاشخاص سور اللجنة فى الساعة العاشرة صباحا وتم تسليمه للشرطة وطالب لجنة ببا ببنى سويف بتعزيز الامن خارجها.
كما طالبت لجنة أحمد قرشى ديروط بتعزيز الامن بعد قيام أولياء الامور بمحاولة اعطاء الاجابات لابنائهم بمكبرات صوت، وعن مخالفات الطلاب كشف محمود ندا نائب رئيس الامتحانات ان الوزارة استطاعت ضبط طالبتين استخدمتا البلاك بيرى فى القاهرةالجديدة وشبرا الثانوية بنات عن طريق تتبع مواقعهما الالكترونية كما تم ضبط طالب آخر فى الجيزة الاعدادية بنين وطالبة اخفت سماعة البلوتوث داخل الحجاب فى حلايب وشلاتين وضبطت نفس الواقعة فى منشأة القناطر.
وسجلت لجنة الاورمان محاولة لتعدى طالب على الملاحظين بعد ضبطه بمحاولة غش وتم تحويله الى الشئون القانونية.
وكشف ندا ان الوزارة استطاعت ضبط طالب بمدرسة شلوان الاعدادية بالاسكندرية فى محاولة لتصوير الامتحان مشيرا إلى أن الوزارة سجلت حتى الآن 54 قرار إلغاء امتحان منها 24 طالباً إلغاء كاملاً للعام الدراسى واعتباره عام رسوب و30 إلغاء الامتحان الذى حدثت فيه المخالفة مع السماح لهم بدخول الدور الثانى.
وأوضح أن المخالفات التى أدت الى إلغاء العام الدراسى كاملاً هى الغش بالمحمول أو إلقاء أوراق الاسئلة أو اثارة الشغب أو التعدى على الملاحظين بينما تمزيق ورقة الاسئلة يلغى امتحاناً واحداً فقط لافتا إلى أن 70٪ من مخالفات المحمول جاءت فى الجيزةوالقاهرة.
وعن العينات التى اعتمدتها الوزارة أعلن رضا مسعد أن نسبة النجاح فى المرحلة الاولى لمادة الاحياء 93.7٪ بعدد 490 طالباً من اساس العينة 523 مشيرا إلى أن 64٪ من العينة حصلوا على نسبة نجاح من 90٪ الى 100٪ فى حين سجلت عينة احياء المرحلة الثانية 93٪ من اساس عينة 3773 طالباً وطالبة نجح منهم 3481 وحصل 257 طالباً منهم على الدرجة النهائية وحصل 50٪ من طلاب العينة على درجات أعلى من 90٪.
أما مادة الفلسفة والمنطق فجاءت نتيجة المرحلة الاولى 88.3٪ من اساس عينة 668 اما المرحلة الثانية فسجلت نتيجة 95٪ من عينة مقدارها 9793 نجح منها 9305 وحصل 44٪ منهم على 90٪ و972 طالباً على الدرجة النهائية ومادة الجيولوجيا جاءت نسبة نجاح المرحلة الاولى 89٪ بزيادة 9٪ عن العام الماضى و94.2٪ للمرحلة الثانية بزيادة 2.3٪ عن العام الماضى.
وأكد رئيس الامتحانات ان نجل رئيس الجمهورية يؤدى امتحان الصف الثالث الثانوى بلجنة مدرسة عبدالعزيز على غرب الزقازيق مؤكدا أن الحرس الجمهورى لا يدخل الى اللجنة انما يتولى مسئولية تأمين نجل الرئيس الى باب اللجنة فقط وشدد على أن الوزارة لن تقيم لجاناً خاصة الا فى السجن أو المستشفيات لحالات صحية حرجة.
وأشار الى أن بعض الاجابات ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعة الاخيرة للامتحان موضحا أنه لا يمكن اعتباره غشاً لان الطالب قد يكون خرج بعد نصف الوقت طبقا للقانون ووضع الاجابات على المواقع.
وفى ذات السياق أكد حسام أبوالمجد رئيس الادارة المركزية لأمن التعليم ان وجود الاجابات على المواقع لا يعنى امكانية وصولها الى الطلاب داخل اللجان مشيرا إلى أن وزارة الداخلية تقوم بواجبها على أكمل وجه فى امتحانات الدور الثانى.
وسجلت وزارة التربية والتعليم أمس خامس حالة وفاة فى امتحانات الثانوية العامة للعام الحالى حيث توفيت مقدرة صباح أمس وهى فى طريقها الى كنترول الاسماعيلية.
فى المحافظات شهدت الامتحانات العديد من شكاوى الطلاب والطالبات ففى محافظة البحيرة وتحديدا بلجان مدارس عمر الوكيل والاعدادية الحديثة بإدارة بندا دمنهور وبمدرسة الارشاد الاعدادية بإدارة كوم حمادة تكررت الشكاوى بسبب طول الامتحان وعدم كفاية الوقت ومن صعوبة النقطة الثانية بالسؤال الثالث حيث جاء غير مباشر وخارج المنهج وحدث قلق ومناوشات من أولياء الطلاب المتفوقين امام لجنة مدرسة عبدالهادى السقا الاعدادية بنين بادارة إيتاى البارود التعليمية من انتشار حالات الغش عن طريق سماعات المحمول حيث اصبح الطالب يدخل اللجنة وبحوزته 3 أو4 أجهزة محمول بحيث لو تم اخذ جهاز منه يبقى معه اخر احتياطا مما يتسبب فى ضياع مجهود المتفوقين.
لكن طلاب محافظة الغربية اعربوا عن ارتياحهم عقب خروجهم من امتحان مادة التاريخ مشيدين بسهولة الاسئلة التى جاءت فى مستوى الطالب المتوسط على حد تعبيرهم فيما أكد عدد كبير من طالبات مدرسة أم المؤمنين الثانوية بطنطا على ان الامتحان جاء سهلا فيما عدا بعض النقاط الصعبة بالسؤال الثانى «قارن بين»، وتباينت اراء الطلاب فى محافظة كفر الشيخ حيث أكدعدد من الطلاب سهولة الامتحان ولكنهم قالوا انه طويل ويحتاج لوقت اكبرفى حين قال آخرون ان الامتحان به نقاط صعبة وعدد من الاسئلة جاء من بين السطور فى الكتاب المدرسى ولم تكن معظم الاسئلة مباشرة وقد ارتسمت البسمة على وجوه طالبات لجنة الثانوية الجديدة للبنات مؤكدات أن الامتحان جاء سهلا فيما عدا بعض النقاط الصعبة بالسؤل الثانى «قارن بين».
واشتكى طلاب المرحلتين من الثانوية العامة بمحافظة الاقصر من طول الامتحان وسط هدوء ملحوظ باللجان.
وأكد عدد من طالبات مدرسة الثانوية بنات ل«روزاليوسف» ان الامتحان جاء طويلاً وفى مستوى الطالب المتوسط، ولكن تخللته بعض الفقرات الصعبة.
وهو نفس ما أكده الطلاب بمدرسة «الثانوية العسكرية»، لافتين الى صعوبة بعض الفقرات فى السؤال الثالث والرابع والخامس والسادس، وأوضح أن الامتحان جاء طويلا، ولكنه فى مجمله اسهل من جميع الامتحانات الماضية.
وفى مدرسة المنصورة الثانوية للبنات جاءت شكاوى من ملاحظى اللجان واتهموهم بسحب أوراق الاجابة من الطالبات على فترات متتالية واخراجهم قبل الوقت المحدد مما تسبب فى توتر الطالبات.
واشتكت احدى الطالبات من قيام احد المراقبين فى لجنة رقم 3 بنفس المدرسة بالانفعال على الطالبات واربكاهن بالاضافة الى سحب اوراق الاجابة قبل الانتهاء منه باكثرمن 20 دقيقة بالاضافة الى رفضه التوقيع على أوراق الاجابة وتوعده لهم بتحرير محاضر غش جماعية للجنة وتدخلت مراقبة الدور لحل الازمة الا أنه اصر على موقفه مما تسبب فى تجمع العشرات من أهالى الطالبات ومنعهم خروج اوراق الاسئلة والمراقبين من المدرسة.
وقالت والدة احدى الطالبات ان ما يحدث فى امتحانات هذا العام ظلم ومحاولة تعقيد للطلاب وكبتهم فى اخر أيام الامتحانات وزيادة عبء على الاهالى بعد معاناة استمرت لاكثر من 10 أشهر لم يكن فيها عاما دراسيا بالمفهوم الصحيح للخوف من الطرق والشوارع بسبب احداث البلجطة.