قال د.مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومي بمجلس الشعب إن جماعة الإخوان المحظورة تمارس الانتهازية السياسية وتتاجر بالشعارات الدينية، الأمر الذي يعرقل التطور الديمقراطي والسياسي في مصر. وانتقد الفقي أسلوب التعامل الشعبي مع حادث الإسكندرية مضيفًا: لا يجب أن تغلب العاطفة علي صوت العقل.. ورأي الفقي خلال ندوة «من الفتنة إلي الوحدة.. قراءة في مستقبل التعايش في مصر» التي نظمتها الهيئة القبطية الإنجيلية أمس الأول: إن مشكلات التطرف الديني تتطلب حلولاً طويلة المدي وأخري قصيرة المدي، فلابد من إصدار تشريع يغلظ العقوبة في الجرائم الطائفية وأن يكون هناك إسراع في إصدار الأحكام في هذه القضايا. وقال الفقي لقائه خلال البابا شنودة: لاحظت أنه يشكو من تراكمات جرائم الكشح ونجع حمادي مستنكرًا ألا تصدر أحكام في هذه القضايا حتي الآن. وقال الفقي: إن قانون دور العبادة الموحد لن يصدر بسبب تعقيدات فنية، وأن الحل في إصدار قرار جمهوري لتنظيم عملية بناء الكنائس وإلغاء الخط الهايوني وقانون العزبي باشا مضيفًا: لابد من الاهتمام بالتعليم وتربية الأجيال القادمة علي المشتركات. واستطرد الفقي: البابا شنود رجل وطني حكيم رفض عرض من قبل بأن يتم اعتبار يوم عيد القيامة اجازة رسمية خوفا علي استقرار مصر. وقال د.القس مكرم نجيب راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر: نرفض فكرة الحماية الأجنبية التي تتكرر مع كل حادث وحماية مسيحيي مصر مسئولية الدولة وتتحقق بالتفاف جميع الشعب وتضامنهم ضد الإرهاب. وأضاف نجيب: ما حدث في الأيام الأخيرة من مصريين بسطاء مسلمين يؤكد أن الوحدة الوطنية حقيقية، وليست مسرحية والحقائق تظهر دائمًا حتي لحظات المحن، مستطردًا: الحل في التمسك بالدولة المدنية الحديثة ورفض مشروعات الدولة الدينية.