30 - 08 - 2009 عندما نلفت النظر إلي خطأ فادح وواضح في المنظومة الرياضية أعتقد أن الهدف هو تقليل أو القضاء علي الثقوب السوداء بالثوب الأبيض للرياضة المصرية.. الأمر الذي يمنح المجلس القومي للرياضة ثقة الناس في التوجهات التي يقدم عليها أو بالقرارات التي تخرج منه، والمعارك التي خاضها المجلس القومي للرياضة وإداراته المختلفة المفروض أنها من أجل الرياضة وتهيئة الأجواء.. الأمر الذي دفع بالكثيرين وأنا منهم بالدفاع عنها، خاصة أنها في شكلها الواضح معارك من أجل الإصلاح. ولا أعتقد أن م. حسن صقر لديه علم أو معرفة بالخطأ الواضح بشأن الاستثناء الذي منحه المجلس القومي للرياضة إلي نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد د. خالد حمودة بأن سمح له بالجمع بين منصبه كعضو بالمجلس القومي للرياضة ومنصبه باتحاد كرة اليد وهذه مخالفة للائحة صقر نفسه!! حتي الآن لا أرغب إلا في تصحيح وضع إذا كان صقر بالفعل يكره الاستثناءات والمعايير المزدوجة وقد ظهر هذا بوضوح بشأن معركته الشهيرة مع مجموعة السبعة الدولية صاحبة استثناء أنس الفقي بشأن الترشيح لأي دورات انتخابية وهو ما عرف وقتها بالاستثناء من قاعدة الثماني سنوات.. وقد هزم صقر المجموعة وألغي الاستثناءات وهي أشرس وأشهر معركة خاضها صقر حتي الآن. م. حسن صقر انشغل بالقضاء علي الاستثناءات الممنوحة بحكم المناصب الدولية. ولكنه في نفس الوقت قدم لنا نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة وهي منح الاستثناءات لأحد الأشخاص من المقربين لبعض العاملين بالمجلس القومي للرياضة. لا أعتقد أن صقر سوف يسمح بمنح د. خالد حمودة مزايا رفض أن يمنحها لغيره، بل قاتل للقضاء عليها. أنا بدوري أسأل: إذا كان صقر قد حارب. لواء منير ثابت ود. حسن مصطفي والمستشار خالد زين ولواء أحمد الفولي ود. عمرو علواني ود. رانيا علواني نظرا لتعارض التوجهات والرؤي بشأن إصلاح حال الرياضة المصرية.. لم يخش العلاقات والاتصالات ومراكز القوي ونجح في بث المساواة ووجد تأييدًا من الناس لأنه في تلك المعركة بالذات كشف عن رغبته في الإصلاح من أجل الرياضة المصرية.. كان من الممكن أن يلجأ - كغيره من السابقين - للمهادنة. لكنه أعلن توجهاته ونجح فقط لأنها توجهات تتسم بالعدل والشفافية. أي عدل أو شفافية في منح شخص استثناء رفضت من قبل منحه لآخرين أقوي منه ألف مرة؟! من جهتي سوف أجعل الموضوع محصورًا في استثناء مرفوض وسوف أؤكد علي أن صقر لم يمنحه لأحد.. لكن علي الورق حالة موجودة تحتاج للإصلاح والتقنين. سوف انتظر قرار المجلس القومي للرياضة بشأن منح د. حسين حمودة نائب رئيس اتحاد كرة اليد استثناء أتاح له الجمع بين منصبين. في ناد رياضي مميز. قال لي شخص تولي فيه منصبًا.. الانتخابات التي تمت منذ أربع سنوات تم تزويرها لصالح شخص حصل علي المركز الأخير في تلك الانتخابات قلت كيف؟ قال طبع استمارات أكثر من العدد المحدد وملأ تلك الاستمارات بمن أرادوا من المرشحين. وفي عملية الفرز يتم نقل بعض الأصوات لصالح المطلوب نجاحهم! قلت: كيف يتم كشف ما حدث؟ قال: الجهاز الإداري بالنادي علي علم بموضوع الاستمارات خاصة مدير النادي. أنا بصراحة مندهش وليس لي أي تعليق!! 60٪ من المرشحين لمجالس إدارات الأندية سبق أن خاضوها ورسبوا فيها.. طيب إية اللي يخلي شخص ليس لديه فرصة للنجاح في الاصرار علي الترشيح.. حق دستوري وعقل طاقق!!