غير راغب في العودة إلي مجموعة غير كفء أرهقتني سنوات.. لن أجعل محدودي المعرفة يركبون فوق أكتافي مرة أخري..بإحساس الهارب من قيود الرق، كان أسامة درة الشاب الدمياطي مؤلف كتاب "من داخل الإخوان أتكلم" ينهي كلامه في حفل توقيع الطبعة الثانية من كتابه، مساء أمس الأول، بعدما أفاض في توجيه الانتقادات للجماعة بمشاركة مجموعة من الشباب بعضهم طرده التنظيم وبعضهم الآخر لا تزال خيوط ضعيفة تربطهم به، بمشاركة القيادي السكندري السابق ابراهيم الزعفراني وزوجته. وقال اسامة درة أنها لم تضف للمجتمع سياسيا ولا دعويا بسبب اصرارها علي الخلط بين المجالين فلا هي قدمت نموذجا في الحكم الرشيد ولا نشرت فكرا وفقها وعلوما شرعية ووقفت تدور في حلقة مفرغة. انتقد الزعفراني عدم قدرة الجماعة علي الاستفادة من وجود 88 ممثلا لها في المجلس قائلا "كان من المفترض ان يمثل كل واحد منهم كيانا منفصلا حوله أنصار يفيدون المجتمع، غير ان الجماعة تصر علي دفنهم في التنظيم.