شاب منتم لجماعة الإخوان المسلمين لم يجد حرجاً فى الحديث عن حياته العاطفية، والجنس، ونقد الإخوان، فى كتابه الجديد عن «الإخوان المسلمين»، بعنوان «من داخل الإخوان.. أتكلم». قال أسامة درة فى كتابه وهو حالياً «تحت الطبع»: «قررت منذ سنة ألا أبقى محظوراً، وبدأت أكتب، ففى أواخر ليلة باردة من يناير عام 2009 أمسكت القلم وأنشأت مجموعة على الفيس بوك سميتها: سمسم المحظور. لا أتكلم كأقرانى من الإخوان.. تجاوزت خطاب الترويج والدعوة.. إلى الكلام عما أشاء كما أحب». وقال الكاتب ل«المصرى اليوم» إنه يتعرض فى الكتاب للكثير من المواقف السياسية التى واجهت الجماعة من منظور شباب الإخوان ومنها الأزمة الأخيرة لاختيار المرشد الجديد للجماعة والطريقة التى تم التعامل بها مع المعترضين أثناء الأزمة مشيرا إلى أن الكتاب يتناول العديد من المواقف الأخرى السياسية المعاصرة خاصة الأشياء المقدسة لدى الإخوان ومنها شعار «الإسلام هو الحل» والأزمة الأخيرة بين مصر والجزائر. وأضاف أسامة أن العقول الكبيرة بالجماعة وقياداتها ستتقبل الكتاب بسهولة خاصة أنه يأتى فى إطار بسيط من خلال شاب من الجماعة قضى داخلها أكثر من عشر سنوات مؤكدا أنه عرض الكتاب على مجموعة من قيادات الجماعة وأبدت موافقتها.