نقابة الأئمة والدعاة ترفض تسييس المنابر وتعلن حيادها تجاه مرشحى الرئاسة

أعلنت نقابة الأئمة والدعاة المصرية رفضها الهجوم على أى مرشح رئاسى واقحام المساجد فى العملية الانتخابية لمنصب رئاسة الدولة، جاء ذلك فى بيان أصدرته النقابة تعليقاً على أحداث أمس الأول الجمعة بمسجد النور بالعباسية بسبب مطالبة إمام المسجد الشيخ عشرى عمران خلال خطبة الجمعة المصلين على بعدم انتخاب كل من اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق ووصفهما بلفظ سيئ واتهمهما بالعمل على نشر الظلم والفساد بالبلاد، مطالباً انتخاب المرشح الإسلامى والبعد عن غير الإسلاميين، الأمر الذى أثار حفيظة أنصار سليمان مما أدى إلى اشتباكات داخل المسجد.

وأكدت النقابة أن الأئمة أعضاء النقابة ليس لهم انتماءات سياسية وأن النقابة تقف من جميع المرشحين على مسافة واحدة ولا ترغم أحداً للإدلاء بصوته لأحد ولا لدعم مرشح بعينه ولكل إمام حرية الإدلاء بصوته ولكن ليس له حرية الدعاية لمرشح داخل المسجد سواء من خلال المنبر أو الدروس اليومية أو مكبرات الصوت الخاصة بالمسجد أو السماح لمرشح بالدعاية داخل المسجد أو لصق منشورات على حائط المسجد من الداخل أو الخارج.


وطالبت النقابة دعاة المساجد الالتزام بعدم الدعاية لأى مرشح وتنفيذ التعليمات بكل دقة حرصاً علي مصلحة الدعوة وعدم تسييس الخطاب الدينى واحتفاظه بوسطيته واعتداله.