فيما رحب أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية باقدام اللواء عمر سليمان على إعلان نيتة الترشح للانتخابات الرئاسية واعتبرها خطوة تمثل تعبيرا عن ثراء التيار المدنى العصرى الراغب فى حماية الهوية المصرية للدولة. انتقد شفيق ما يتم تداولة على بعض المواقع الالكترونية وبعض وسائل الاعلام الرسمية غير الدقيقة التى زعمت انة قد انسحب من السباق الانتخابى الذى تقدم بجميع مسوغات الترشح لة يوم الخميس الماضى مدعوما بسبعين ألف إقرار تاييد موثقو مسجل الكترونيًا، تم تسليم 62.500 الف اقرار (ورقي) منها الى اللجنة.
وناشد وسائل الاعلام المختلفة أن تراعى قواعدها المهنية ونص ميثاق الشرف الصحفى ونص ميثاق الشرف الاعلامى ، فيما بدأت الحملة الرسمية لانتخاب اللواء عمر سليمان على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» فى الرد على ما وصفته ب«الحملة المسعورة للهجوم على سليمان» منذ أعلن ترشحة لخوض الانتخابات الغريب.. مؤكدة أن من يهاجمونه هم كل شخص لا يمتلك أى رصيد يشفع باختيارة فى أى منصب متواضع.. فهو يعتمد فقط على مهارتة الصوتية والاعتراض على كل شيء والتدليس والكذب بشكل لا يتفق مع ادعائة بأنة مسلم ملتزم فليس من الاسلام الكذب والتدليس وغش الناخبين وليس من الاسلام ان تتعمد أن تتعدى بالقول فى حق أى إنسان.
وأكدت ان ترشح سليمان لسباق الرئاسة كشف هؤلاء المرشحين وما زلنا نقول لهم نرجوها منافسة شريفة وراقية تليق بمصر ورئيسها ولن ننزلق أبداً للرد على مفلس لا يعى قيمة مصر لأنة قطرى الهوى والبسبور.. ولجأت الى نشر سيرتة الذاتية وانجازاته طوال سنوات عمله كرئيس لجهاز المخابرات العامة المصرية.. ارتفع تصنيف الجهاز من رقم 6 الى رقم 2 على مستوى العالم.. نعم ارفع رأسك فجهاز مخابرات وطنك يلى جهاز الكى جى بى الروسى.
فيما أكد اتحاد شباب الثورة ان ترشيح اللواء عمر سليمان نائب الرئيس مبارك المخلوع ورئيس جهاز المخابرات السابق هو اعادة لإنتاج نظام مبارك وانقلاب بكل المقاييس على الثورة المصرية رافضا ما وصفة بالكذب والخداع الذى يحدث على الشعب والذى يقوم به سليمان الذى قال اثناء الثورة فى حوار مع إحدى القنوات الامريكية إنة لن يترشح فى انتخابات الرئاسة نظرا لسنة الكبيرة إذ يبلغ 77 عاما ثم جاء من يومين فى خطاب درامى ليعلن عن عدم نزولة الانتخابات ثم جاء يوم الجمعة يعلن نزولة الانتخابات فى ظل خداع وتلاعب كبير بالشعب المصرى ويتنافى مع حديث المجلس العسكرى عن تسليم السلطة للسلطة مدنية.. فالثورة أسقطت عمر سليمان والمجلس العسكرى يدعم ترشيحة الآن فى انتخابات الرئاسة.
وشدد الاتحاد على ان كل يوم يمر تحت حكم العسكر يجعلنا نتمسك بعدم إقامة دستور أو انتخابات تحت حكم المجلس العسكرى فى ظل وجود المادة 28 التى لا تسمح بالطعن على نتيجة الانتخابات وفى ظل دعم المجلس العسكرى لنظام مبارك ومرشحية من أمثال اللواء عمر سليمان واللواء احمد شفيق رئيس الوزراء السابق.
أكد حمادة الكاشف احد المتحدثين الرسميين باسم الاتحاد ان الثورة المصرية رفضت تولى عمر سليمان احد اركان نظام مبارك لمنصب نائب رئيس الجمهورية فور اعلان مبارك عن تولية هذا المنصب لاعتماد مبارك علية للقضاء على الثورة والذى رفض الثوار التفاوض معة اثناء الثورة ونجحت الثورة فى النهاية فى إسقاط مبارك وسليمان من على رأس السلطة .
واشار عمرو حامد أحد المتحدثين الرسميين بأسم الاتحاد إلى ان ترشح عمر سليمان جاء كخداع للثورة المصرية وضد رغبة الملايين التى خرجت يوم 11 فبراير فى ميدان التحرير وفى جميع ميادين مصر بالمحافظات وحاصرت جميع مبانى وهيئات الدولة رافضة رفضا قاطعا لتفويض الرئيس المخلوع مبارك السلطة لعمر سليمان لثقتها الكاملة انة احد المساعدين الرئيسيين لمبارك فى افساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية على مدار 30 عامًا.
ومن جانبة قال د. شادى الغزالى حرب وكيل مؤسسى حزب الوعى إن ترشح سليمان فى الوقت الأخير وقبل إغلاق باب الترشح ب 48 ساعة فقط ليس مفاجأة، منتقدا أن يكون أول رئيس للبلاد بعد الثورة من بقايا النظام السابق.
وحذر الغزالى من عودة الثورة المصرية إلى ميدان التحرير لاستكمال أهدافها والبحث فيها، مؤكدا أن السباق الرئاسى خال من أى رموز متوقعا فوز عمر سليمان بمنصب رئيس الجمهورية بمساندة الكثير عن فيهم التيار الإسلامى.