اكد اتحاد شباب الثورة علي ان ترشيح اللواء عمر سليمان نائب رئيس مبارك المخلوع ورئيس جهاز المخابرات السابق هو اعادة لإنتاج نظام مبارك وانقلاب بكل المقاييس علي الثورة المصرية والتي سال من اجلها دماء الشهداء وفقد المصريين ارواحهم ودمائهم في ثورة يناير المجيدة المستمرة الي الان . ويؤكد حمادة الكاشف احد المتحدثين الرسميين باسم الاتحاد علي ان الثورة المصرية رفضت تولي عمر سليمان احد اركان نظام مبارك للمنصب نائب رئيس الجمهورية فور اعلان مبارك عن توليه هذا المنصب لاعتماد مبارك عليه للقضاء علي الثورة والذي رفض الثوار التفاوض معه اثناء الثورة و نجحت الثورة في النهاية في اسقاط مبارك وسليمان من علي رأس السلطة . كما يؤكد عمرو حامد احد المتحدثين الرسميين باسم الاتحاد علي ان ترشيح عمر سليمان جاء كخداع للثورة المصرية وضد رغبة الملايين التي خرجت يوم 11 فبراير في ميدان التحرير وفي جميع ميادين مصر بالمحافظات وحاصرت جميع مباني وهيئات الدولة رافضة رفضا قاطعا للتفويض الرئيس المخلوع مبارك السلطة لعمر سليمان لثقتها الكاملة انه احد المساعدين الرئيسيين للمبارك في افساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية علي مدار 30 عام . كما يبدي الاتحاد اندهاشه من الكذب والخداع الذي يحدث علي الشعب فسليمان قال اثناء الثورة في حوار مع احد القنوات الامريكية انه لن يترشح في انتخابات الرئاسة نظرا لسنه الكبير والذي يبلغ 77 عاما ثم جاء من يومين في خطاب درامي ليعلن عن عدم نزوله الانتخابات ثم جاء يوم الجمعة يعلن نزوله الانتخابات في ظل خداع وتلاعب كبير بالشعب المصري ويتنافي مع حديث المجلس العسكري عن تسليم السلطة للسلطة مدنية فالثورة أسقطت عمر سليمان و المجلس العسكري يدعم ترشيحه الان في انتخابات الرئاسة. ويؤكد الاتحاد علي ان كل يوم يمر تحت حكم العسكر يجعلنا نتمسك بعدم أقامة دستور أو انتخابات تحت حكم المجلس العسكري في ظل وجود المادة 28 التي لا تسمح بالطعن علي نتيجة الانتخابات وفي ظل دعم المجلس العسكري للنظام مبارك ومرشحيه من أمثال اللواء عمر سليمان واللواء احمد شفيق رئيس الوزراء السابق .