مر أمس الخميس الوافق 23 من أكتوبر 2014، الذكرى المائة والخمس على ميلاد أحد أشهر المعلقين الرياضيين في مصر والعالم العربي، الكابتن محمد لطيف. وُلد في 23 أكتوبر 1909 في محافظة بني سويف وهو كابتن وجناح أيمن فريق مدرسة الخديوية وبعد فوز المدرسة بكأس دورة المدارس عام 1920 ضمه حسين حجازي لصفوف فريق نادي الزمالك. سجل أول أهدافه بالزمالك في مرمى الأهلي خلال مباراة ودية بين الفريقين، لعب لمنتخب مصر عام 1932 وكان ضمن منتخب مصر الذي شارك في بطولة كأس العالم الثانية عام 1934 بإيطاليا. واحترف الكرة بفريق رينجرز الإسكتلندي أثناء دراسته التربية الرياضية في منتصف الثلاثينيات. اعتزل الكرة عام 1945 وكانت آخر مبارياته مع منتخب الجيش المصري أمام فريق ألوندرز. زادت شهرته عندما إتجه عام 1948 إلى مجال التعليق على المباريات وظل مع الميكروفون حتى وافته المنية في 17 مارس 1990 وكان يلقب بشيخ المعلقين، تميز محمد لطيف بأسلوب مميز خاص به في التعليق على مباريات كرة القدم وكان تعليقه من الأهمية بمكان خاصة في مباريات فريقي الأهلي والزمالك بقمة الكرة في مصر. وتعد أشهر لزمات " لطيف " في عالم التعليق ..( الكورة إجوال )، حيث ظلت هذه المقولة الشهيرة عالقة في أذهان وأذان جماهير الكرة العربية بشكل عام حتى الاّن. رحم الله شيخ المعلقين محمد لبطيف ..فهو رجل من كوكب اّخر، جذب صوته الكثير من مشاهدي الكرة في مصر والوطن العربي، ويُدان له الفضل في نشر اللعبة بصوته الرنان، وأسلوبه المميز في التعليق على المباريات الكبرى, شاهد الصور من هنا شاهد الفيديو من هنا