أكد محمد صلاح لاعب منتخب مصر ونجم بازل السويسري أنه لم يحقق حلمه حتى الآن , علي الرغم من انجازاته مع بازل , بل ولم يحقق أي انجازات في أوروبا حتي يتفاخر بها , مؤكدا أنه مازال أمام الكثير ليحققه في أوروبا. وعن فوزه بجائزة أفضل لاعب في سويسرا قال صلاح في حواره مع برنامج "يحدث في مصر": " لا أريد أن أفكر في فوزي بهذه الجائزة كثيراً حتى لا تؤثر عليا سلبياً فمازال أمامي الكثير لأحققه , وحتى الآن لم أحقق ما أحلم به". وأضاف صلاح "أسعى دائما إلى نسيان ما فعلته وأن أنظر فقط للأمام حتى لا أتوقف عن الأمل أو يصيبني الغرور". وأضاف:" أتمني تحقيق المزيد من الانجازات في أوروبا واسعي دائماً لبذل قصارى جهدي حتى أصل للعب في أكبر أندية العالم فهذا الأمر هو ما يشغل تفكيري". وعن الفوز لثلاث مرات علي فريق تشيلسي قال صلاح :" هذا انجاز كبير أن تفوز علي فريق بحجم تشيلسي , بل والأهم هو تسجيلي لثلاثة أهداف في مرماه" وأكد صلاح أن مباراة تشيلسي الأخيرة كانت الأهم والأصعب بالنسبة له حيث بذل قصارى جهده ليظهر بمستوي طيب خاصة بعد معرفته بوجود عدد من كشافي الأندية بالمدرجات , ورغبة منه في تحقيق انجاز لفريقه السويسري. ومن ناحية أخري أكد "ميسي المصري" ، أن مباراة فريقه أمام مكابى تل أبيب الإسرائيلي ببطولة الدوري الأوروبي مثلت له أزمة كبيرة بالفعل، ولكنه تعامل مع الأمر بشكل احترافي وشارك مع فريقه السويسري فى اللقاء. وذكر صلاح أن والده قد طالبه بالفوز على الفريق الإسرائيلي فى تل أبيب، مؤكداً أن تلك النصيحة كان لها مفعول السحر في نفسه وساعدته على التألق في اللقاء وإحراز هدف في شباك الفريق الإسرائيلي. وبسؤاله حول مثله الأعلى في مصر قال صلاح :" أبوتريكة وشيكابالا وعبد الله السعيد من أفضل اللاعبين في مصر وافتخر أنني لعبت بجوارهم وتعلمت منهم الكثير". وأشاد بعبد الله السعيد وأكد أنه واحد من أفضل اللاعبين في مصر والذي يري انه ظلم كثيراً لأنه لا يلعب في مركزه إذ أن مكانه كان يشغله محمد أبو تريكة، وتوقع تألقه إن حصل على فرصة بعد اعتزال أبو تريكة. وأكد علي علاقته الطيبة بأمير القلوب محمد أبوتريكة , مؤكداً انه دائم التواصل معه بل يتصل به يومياً وقال ساخراً عن كثرة اتصالاتهما :" أنا خايف نتحسد". وعن اعتزال أبوتريكة أكد صلاح أن هذا الأمر كان صعباً بالنسبة له حيث كان يستفيد من أبوتريكة كثيراً في الملعب , ويري أن "تريكة" كان قادرا علي مواصلة اللعب لمدة عامين علي الأقل وهو بكامل نجوميته , ولكنه يري أن هذا هو قراره الشخصي ويجب أن لا نتدخل في حياته. وعلي جانب أخر يري أن ندرة اللاعبين المصريين المحترفين في اوروبا واحد من أهم أسباب عدم وصول مصر لكأس العالم حتى الآن. وأضاف "هناك عدة أندية لا تترك لاعبيها للاحتراف رغم وصولها عروضا، فلماذا؟ سيخرج اللاعب ويفيدك مستقبليا ويعود بالنفع على مصر". وتابع:"عدم انتظام المسابقة محلية بشكل مستمر مما يؤثر على حالة اللاعبين ، فإن ابتعد اللاعب جولة واحدة فقط من المفترض أن يخضع لفترة تأهيل وهذا لا يمكن أن ينتج تأهل لكأس العالم". وعن احترام الأجانب للثقافة المصرية والدين الإسلامي روي صلاح قصة جمعته مع مدير النادي حينما طلب الصلاة قائلا: "أردت الصلاة وطلبت ذلك من مدير النادي، فما كان له سوى أن قال لي صلي هنا وخرج من الحجرة". وتابع:" عندما أنتهيت من الصلاة فوجئت به واقفاً أمام باب الحجرة لمنع أي شخص يدخل احتراماً للخصوصية" , مؤكداً أن أهم شيئ في حياة أي لاعب محترف هي التمسك بدينه. وعن وصفه بلقب "ميسي المصري" قال :" أنا فخور بذلك وسعيد بأي شئ جيد يكتب عني , ولو إنني أبذل فقط مجهود كبير خلال التدريبات لأظهر بصورة جيدة تشرف مصر ولم أصل بعد لمستوي ميسي".