تخيل الكثير أن تقدم برشلونة بثلاثة أهداف في الشوط الأول على اتليتك بلباو يعني حسم نهائي الكأس لصالح العملاق الكتالوني. لكن جوسيبي جوارديولا الذي كان يقود البارسا في أخر لقاء له والساعي لتحقيق اللقب الرابع عشر لم يكن على نفس القدر من الثقة.
في 25 مايو نفس اليوم قبل سبع سنوات حقق ليفربول لقب كأس دوري الأبطال الأوروبي بالفوز بركلات الترجيح على إيه سي ميلان الإيطالي بعد تحويل الخسارة 3-0 لتعادل 3-3.
وانتهى الشوط الأول للمباراة سالفة الذكر بتقدم الروسونيري 3-0 قبل أن يسجل الريدز ثلاثة أهداف في الشوط الثاني.
وحذر جوارديولا لاعبي برشلونة من تكرار نفس السيناريو ما بين الشوطين بحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، معرباً عن خوفه من التأهل لنهائي دوري الأبطال الاوروبي.
وبالفعل نجح الفريق الكتالوني في الحفاظ على تقدمه بثلاثية حتى النهاية ليحقق لقب الكأس.
الغريب أن أول لقب لبارسا جوارديولا كان الكأس في 2009 على حساب بلباو في ملعب الميستايا وتكرر نفس الأمر بعد 3 سنوات على حساب نفس الفريق في ملعب فيسنتي كالديرون في اخر مباراة وبطولة لبيب.