طواريء في الحكام بسبب الأهلي وبيراميدز

حالة من الطواريء في اتحاد الكرة بسبب الاهلي وبيراميدز سواء في الدوري العام أو في كأس مصر حيث يصر بيراميدز علي استقدام حكام أجانب في كل مباريات الاهلي الا ان مصدراً داخل لجنة الحكام باتحاد الكرة أعلن رفضه هذا الأمر مؤكدا رفض مجلس الجبلاية، تحمل تكاليف طاقم تحكيم لقاء الأهلي وبيراميدز، في دور ال 16 لكأس مصر، مؤكدا علي أن اللوائح الخاصة بكأس مصر، تنص علي تحمل اتحاد الكرة تكاليف الحكام في كل المباريات شرط ان يكونوا محليين.
وأشار إلي أن بيراميدز يرغب في استقدام حكام أجانب لكل مبارياته المقبلة في الكأس والدوري، وهو ما يعفي اتحاد الكرة من تحمل تكاليف استقدام الحكام لمباريات الفريق في كأس مصر.
وبناء عليه استقرت لجنة الحكام علي استقدام حكام أوروبيين لمباريات بيراميدز مع الأهلي والزمالك، وعرب من تونس أو المغرب أو الجزائر لمباريات الفريق أمام الفرق الأخري.
البحث عن اجنبي
في نفس الاتجاه أرسلت لجنة الحكام باتحاد الكرة برئاسة عصام عبدالفتاح، خطابات إلي 8 دول أوروبية، لإرسال طاقم حكام يدير لقاء الأهلي وبيراميدز، المقرر له الرابع من يناير المقبل في بطولة الدوري الممتاز.
وخاطبت لجنة الحكام، دول فرنسا وايطاليا وصربيا والمجر واليونان وإسبانيا وألمانيا وكرواتيا.
وقد أعلنت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم عن موعد مباراة الزمالك وبيراميدز المؤجلة من الأسبوع التاسع من مسابقة الدوري.
ومن المقرر أن يلتقي الزمالك أمام بيراميدز في 24 من يناير المقبل علي أن تقام المباراة علي ملعب بتروسبورت.
مبلغ كبير
ذات الوقت أكد أحمد حسن، المتحدث الرسمي باسم نادي بيراميدز، أن الاتحاد المصري لكرة القدم حدد تكلفة استقدام الحكام الأجانب للتحكيم في مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم في البداية بنحو 15 ألف دولار.
وتابع أحمد حسن خلال تصريح لاخبار الرياضة انه فوجيء من المسئولين في الاتحاد المصري لكرة القدم بتعديل مبلغ استقدام الحكام الأجانب إلي 25 ألف دولار للحكام الاجانب بواقع 300 ألف جنيه و 15 ألف للحكام العرب.
وتساءل أحمد حسن، هل استقدام الحكام الأجانب يتكلف تذاكر طيران مضاعفة عن الحكام العرب، موضحا أن هناك دول أوروبية تكون قيمة تذاكر الطيران بها أرخض من الدول العربية.
وشدد المتحدث الرسمي باسم بيراميدز، أنه في حال استمرار تحديد استقدام الحكام الأجانب بنحو 25 ألف دولار سيتم الاعتماد علي الحكام المصريين "ونعيش في الضغوط التحكيمية".