محمود الخطيب انتقادات شديدة وجهها اعضاء في النادي الاهلي ضد محمود الخطيب نائب رئيس النادي و رئيس بعثة الفريق المتواجدة حاليا في اليابان حيث رأوا ان النائب لم يقم بدوره المنوط به منذ انتخابه من الجمعية العمومية ، وذلك بعد تعاقده لتقديم برنامج في قناة الحياة مقابل عقد سنوي يتجاوز المليوني جنيه؛ وهو ما رأي فيه الاعضاء تراخيا من نائب الرئيس في حقوق ناديه من خلال التعاقد مع احدي القنوات الفضائية لتصوير تدريبات الاهلي و تحركات واماكن الاقامة للفريق و هو ما سبب خسائر مالية كبيرة للغاية . و امام هذه الانتقادات حاول محمود الخطيب ان ينأي بنفسه بعيداً عن هذه الانتقادات ، و رفض التدخل تماما في الأزمة مؤكدا أن هذا شأن متعلق بالحقوق ولا علاقة له بها .. و صدر المهندس خالد مرتجي لهذا المشهد ، و سيد عبد الحفيظ مدير الكرة ، الا ان هذا لم يمنع ان المشكلة الملتهبة بين الاهلي مع قناة الحياة الفضائية لاتزال مشتعلة .. حيث لم يجد مرتجي و عبدالحفيظ حلاً سوي التقدم بشكوي لمندوب الإتحاد الدولي ( الفيفا ) الذي يرافق بعثة الفريق في اليابان ، لمنع تجاوزات القناة الفضائية بالحصول علي مواد فيلمية من كواليس المعسكر من دون وجه حق . الأزمة تفجرت منذ وصول بعثة الأهلي إلي اليابان بعد قيام جمال جبر المنسق الاعلامي للبعثة و مدير المركز الاعلامي بمنع كاميرا قناة الحياة من التصوير في معسكر الفريق وفندق إقامة اللاعبين مشيراً إلي أن هذه الكواليس حصرية لقناة النادي. و لكن فريق عمل بمصوري قناة الحياة وجدوا دعماً معنوياً من رئيس البعثة بموافقته عن طريق الصمت عملاً بالمثل العامي السكوت علامة الرضا فقام فريق الحياة بتصوير التدريبات من خلال التخفي خلف الاشجار المحيطة بالملعب مما اضطر مرتجي و عبدالحفيظ و جبر لمطاردتهم إلي خارج الأسوار ومطالبة مندوب الفيفا سحب بطاقات الاعتماد الخاص بهم .. بينما رد فريق الحياة بان موقفهم سليم وأنهم حصلوا علي كل التصاريح اللازمة من الاتحاد الدولي ، واعرب عن دهشتهم لتعنت المنسق الاعلامي . و امام عدم حسم الخطيب الامر سادت بعثة الأهلي في اليابان حالة من الاستياء الشديد من اصرار فريق عمل الحياة علي اختراق الحقوق الحصرية للنادي والخاصة بقناة الاهلي وخدمة الاهلي ديجيتال والموقع الرسمي