الفيوم احتفت بالمتنافسين

خمس جبهات تتنافس في أقوي انتخابات

لابد من اصلاح مسيرة وبدن ألعاب القوي - أم الرياضة - لانها ركيزة كل الألعاب.. لذا سافرت »أخبار الرياضة« إلي الفيوم أحد أبرز معاقل اللعبة التي تضم 6 أندية كان لها علي مر التاريخ شأن كبير أفرزت العديد من النجوم أيام »العز« أمثال د.عادل النشار، د.سمير غربية، د.أسامة رشوان، د.عاصم مرسي، وقبل كل هؤلاء عم حسن يونس شيخ المدربين الوالد المخلص لكل لاعبي مصر.
احتفت المحافظة الأقرب إلي العاصمة بكل المرشحين علي مقعد رئاسة الاتحاد المهم في الجمعية العمومية التي تقام الجمعة المقبلة وهم د.سيف شاهين الرئيس الساب، د.وليد عطا العضو السابق والمدير التنفيذي منذ اقالة المدير المعين، د.محمد بسطويسي أستاذ التربية الرياضية، الدكتور قدري بكري رئيس الأكاديمية الأوليمبية، وخالد الكنج رئيس منطقة الغربية.
استهجن المستقبلون للمرشحين في اليوم ظاهرة استغلال الدخلاء علي الرياضة بتسجيل أندية وهمية لا تمارس فيها اللعبة باشراك نماذج من غير الرياضيين في بطولات الاتحاد لمجرد التسجيل، بعض المشاركين كان يجري للمرة الأولي حافيا دون حذاء بعض القافزين في مسابقات الرمي من هذه الأندية لم يستطع بلوغ حفرة الوثب، وكلهم يجهلون أدوات الرمي التي أمسكوا بها في البطولات الرسمية لأول مرة!!
تمني الشيخ حسن يونس - 85 سنة - ان تستعيد اللعبة عافيتها باختيار الأصلح والأنظف لادارتها من القناة الشرعية.
وطالب الدكتور أسامة رشوان مدير مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة توعية نواب الأندية علي الممارسة الديمقراطية الصحيحة الهادفة لاعلاء الصالح العام، وحرص د.عاصم مرسي وكيل المديرية وبطل السرعة السابق علي تذكير الناس والشعب بالأيام الجميلة التي عاشتها اللعبة في المحافظة وفي مصر في الستينيات والسبعينيات، وأدار حمدي يوسف مدير مركز الشباب النموذجي في قلب عاصمة مصر القديمة حوارا رياضيا ديمقراطيا في مناخ نظيف يستحق أن يحتذي به في كل مراكز شباب مصر.
التنافس علي ادارة الاتحاد في السنوات الأربع القادمة تضم عدة جبهات أبرزها وأقواها قائمة د.سيف التي تضم نجوم اللعبة القدامي أمثال أحمد الورداني، سعيد أبوالخير، حاتم فودة، مصطفي مختار، ود.صلاح نجا.. والجبهة الثانية يتزعمها د.وليد عطا المعتمد علي ما انجزه في السنوات الماضية مثل دورات التحكيم وبخاصة تلك التي نظمت في المحافظات، وبلوغه درجة المحكم الدولي، والثالثة يقودها د.بسطويسي معتمدا علي تاريخه كلاعب سابق واستاذيته في كلية التربية الرياضية، والرابعة يقودها خالد كنج معتمدا علي بصمته وزيادة عدد الأندية في منطقتي الغربية وكفر الشيخ، والخامسة يقودها د.قدري بكري دينامو النشاط في اتحاد الدكتور المرحوم سليمان حجر قبل 20 عاما.
المؤكد أن يوم الجمعة المقبل سيكون يوما مشهودا في تاريخ اللعبة فإما أن تواصل نهضتها التي وضحت بوصول 7 لاعبين مصريين إلي دورة لندن الأوليمبية لأول مرة في التاريخ أو تعود ادراجها إلي أقسام الشرطة.