تربيطات فى «ألعاب القوى» قبل الانتخابات

بدأت حرب تكسير العظام داخل مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، بسبب الانتخابات المقرر انعقادها نهاية سبتمبر المقبل، حيث أعلن سيف الله شاهين، الرئيس الحالى للاتحاد، ترشيح نفسه لدورة رئاسية جديدة، فى حين أن جبهة المعارضة بالاتحاد، التى يقودها صلاح طنطاوى عضو مجلس الإدارة، تؤكد أن شاهين ليس له حق الترشح لدورة جديدة، خاصة أنه قضى 4 دورات بالاتحاد «اثنتين بالانتخاب واثنتين بالتعيين».
ورفض رئيس الاتحاد الأقاويل التى ترددها جبهة المعارضة، مؤكداً أنه قضى أقل من عام فى الدورة الأخيرة، التى كان يشغل خلالها منصب النائب مع أشرف بكير عقب وفاة النائب سليمان حجر، وستشهد الأيام القليلة المقبلة حسم الأمر بصفة نهائية من قِبل المجلس القومى للرياضة برئاسة الدكتور عماد البنانى.
وأعلنت 4 جبهات خوضها انتخابات مجلس إدارة الاتحاد الأولى برئاسة سيف الله شاهين ومعه وليد عطا نائب رئيس الاتحاد الحالى الذى يحظى بقبول من جانب أعضاء الجمعية العمومية، والثانية بقيادة عثمان رفعت المدير الفنى للعبة بنادى الشمس ومعه صلاح طنطاوى، ويقود الثالثة بسطويسى أحمد، فى الوقت الذى أعلن فيه قدرى بكرى، مدير الأكاديمية الأولمبية، ترشحه لانتخابات الاتحاد على مقعد الرئيس.
الجبهات الأربع بدأت التربيطات والانتشار فى كافة مناطق اللعبة على مستوى الجمهورية تمهيداً لحسم الصراع مبكراً.