علي هامش مباراة القمة بين الاهلي والزمالك اشتعلت حروب اعصاب بين القطبين لضرب استقرار الفريق الاخر .. حيث دخل اسم نادي الزمالك بقوة في المشكلة الكبري بطلب محمد شوقي لاعب وسط الفريق الرحيل باي صورة عن الفريق ، و هي المشكلة التي كشفتها اخبار الرياضة علي مدار شهر ونصف تحت عنوان الحرب الخفية بين البدري و اللاعبين الكبار .. وتحت عنوان الاربعة الكبار يفكرون في الهروب من الاهلي . حيث اشتعلت الحرب بقوة بين جبهة المدير الفني حسام البدري من جانب و بين محمد شوقي بلاعب وسط الفريق من جانب آخر .. و برغم ان البدري لم يتكلم في الامر و ترك الحديث عنه لمدير الكرة سيد عبد الحفيظ بعد ان دافع عن نفسه بأن طريقة اللعب هي التي تدفع احيانا بجلوس لاعب مثل محمد شوقي علي الدكة ، مؤكداً ان هذا كان يحدث مع جوزية و لم يتكلم احد . بينما انفجر شوقي و اعلن ان الامر ليس طريقة لعب تغيرت من 3-5-2 الي 4-4-2 ، و انما هي تعود لتصفية مواقف من المدير الفني لانه انتقد اسلوبه بعد ان استقال في المرة الاولي، و هو ما حمله البدري في صدره حسب وصف شوقي، و يصفية الآن معه، و لهذا فهو يؤثر الرحيل اما بالبيع او الاعارة.. و من جانبه البدري نفسه نفي هذا الامر تماماً مؤكداً ان هناك اكثر من لاعب انتقده بأسلوب غير مقبول، و لكنه بشعور الاخ الاكبر نسي الامر و يتعامل بكل حياد مع الجميع.. ولا يوجد مدرب في العالم لدية ورقة رابحة يمكنه استخدامها ويركنها . و من غير الغريب ان يدخل الزمالك بقوة في هذة المشكلة .. فبرغم ان هذا الاسلوب اختفي منذ فترة ليست بالقصيرة تزيد عن عشرين شهر الا انه يبدو ان غياب المباريات هو من اخفاة مؤقتاً فعاد هذا الاسلوب من جديد ، و مع انطلاق و اشتعال المشكلة حاول الطرف الاخر استغلالها عن طريق اتصالات و مقابلات بين مسؤلين في القلعة البيضاء ومقربين من محمد شوقي و بخاصة وكيلة اعماله النشط نادر شوقي لاستقطاب اللاعب لارتاء الفانلة البيضاء ، و هي مخطط محفوظ عن ظهر قلب بين القطبين في خطف اللاعبين ، واحياناً كثيرة يستخدمة اللاعبون للاستفادة من علاقة الشد و الجذب بين الطرفين ، و في هذا التوقيت النتيجة القريبة و الهدف المنشود هو تصدير التوتر للمنافس ، قبل لقاء القمة المنتظر يوم الاحد القدم . و بالفعل دخل اسم عبدالله جورج مدير لجنة التسويق في الزمالك ، حيث اشارت الانامل لاتصالاته بلاعب وسط الاهلي ، و عرض الفانلة البيضاء علية ، و اتصالات اخري مع وكيلة الذي لم ينفي هذا الامر لكنه رجح اعارة شوقي لاحد الاندية الخليجية و تحديداً السعودية مؤكداً بأن هذا هو الحل الاقرب، و رغم تأكيدات الوكيل الا ان هذا لم يمنع مسؤلو المعسكر الابيض من سكب الزيت علي نار الخلاف لاخر لحظة لاثارة الامر في المعسكر الاحمر قبل القمة الرمضانية .