عفت السادات رئيس الاتحاد السكندري تخفيف حدة الانتقادات عليه خاصة فيما يتعلق بفريق كرة القدم ذ المجمد تماما- وذلك بعدما بدأ معرفة رأي بعض لاعبي المصري البورسعيدي في الانتقال إلي صفوف ززعيم الثغرس خلال فترة الانتقالات الصيفية واللعب في الأسكندرية بداية من الموسم المقبل، خاصة أن فريقهم الحالي أصبح معاقبا بالتجميد لمدة موسمين بقرار من اتحاد كرة القدم، عقابا علي تصرفات الجماهير عقب مباراة الأهلي علي إستاد بورسعيد، والتي شهدت كارثة بمقتل 72 شخصا من جماهير زألتراس أهلاويس وإصابة المئات خلال ساعات قليلة فقط. ويملك المصري مجموعة من اللاعبين المميزين وقدموا مستويات قوية خلال الموسم السابق الذي تم إلغائه بعد كارثة بورسعيد، ولا يريد السادات ضياع تلك العناصر المميزة خاصة في ظل وجود أندية منافسة مثل الإسماعيلي دخلت في مفاوضات جادة مع نجوم النادي البورسعيدي المتوقع رحيلهم من المصري سواء بالتراضي أو فسخ التعاقد بسبب قرار التجميد، ووضع الاتحاد السكندري علي رأس أولوياته محمود توبة وإيهاب المصري وكريم زكري وأحمد شرويدة ومحمود شاكر. ومع اقتراب الحارس عصام الحضري من العودة إلي المريخ السوداني ونية الهاني سليمان للاحتراف في الدوري الأمريكي بعدما سافر بالفعل وخاض اختبارات في صفوف نادي نيويورك ريد بولز، أصبح الاتحاد السكندري مجبرا علي التفاوض مع حارسي مرمي خلال الانتقالات الصيفية لسد هذا العجز، ووضع زعيم الثغر حارس نادي النصر أسلام طارق ضمن نطاق اهتمامته لضمه، وأيضا حارس سماد أبوقير عمرو الصعيدي. وحتي الآن مازال فريق الكرة في حالة تجميد بقرار من السادات الذي منح اللاعبين إجازة مفتوحة إلي الأول من يونيو المقبل، بداية فترة الإعداد للموسم الجديد، وجاء هذا القرار بعدما أصر رئيس الاتحاد السكندري علي عدم المشاركة في كأس مصر في حال حصول اتحاد كرة القدم علي الموافقة الأمنية من المجلس العسكري ووزارة الداخلية، فهو يريد استغلال تلك الفترة لإعادة تكوين فريق قوي، وسيكون المدرب الأسباني خوان ماكيدا مديرا فنيا للفريق، بعدما توصل السادات لاتفاق مع زالخواجةس في هذا الشأن.