كان واحدًا من أبرز نجوم جيل 90 لكن الحادث الأليم الذي تعرض له، حرمه من اللعب في المونديال، وضرب كل أحلام هشام عبدالرسول، وبالتحديد في 26 من شهر ديسمبر عام 89 حيث اصطدمت سيارته بسيارة أخري علي كورنيش المعادي، أدي إلي إصابته بكسر متفتت في عظمة الفخذ اليسري. و أجريت له جراحة علي يد جهاز طبي كبير تحت إشراف الدكتور حازم أبوالفضل.. وعندما تم عرضه علي أطباء في لندن خلال معسكر المنتخب بإنجلترا استعدادًا لمونديال إيطاليا، قال الأطباء إن الجراحة سليمة لكن طبيعة جراحات العظام أنها تحتاج إلي وقت طويل للالتئام، كان ذلك سبب ابتعاده عن الملاعب 40 شهرًا وعدم لحاقه بالمونديال البداية في مركز شباب سمالوط الذي كان يلعب في دوري القسم الثالث حوالي 6 سنوات، لعب خلالها لكل المراحل السنيةعن طريق الكابتن ربيع الذي كان أول من راهن علي قدرات وإمكاناته.. ولم يكن قد تجاوز الرابعة عشرة من عمره، وفي عام 82 انضم لمنتخب الناشئين الذي كان يدربه في ذلك الوقت هيدرجوت، ويعاونه الراحل الكابتن شحتة وفتحي نصير وكان هداف الجمهورية.. ثم انتقل بعد ذلك إلي المنيا الذي مكث فيه حتي الاعتزال، لأن اللوائح كانت تمنع في ذلك الوقت من الرحيل دون موافقة النادي.. و فشل في الحصول علي هذه الموافقة حتي آخر يوم في مشواره الكروي!! هشام عبد الرسول مليء السمع والبصر في الجولة الخامسة لتصفيات مونديال ايطاليا 90 أمام مالاوي فى 12 أغسطس1989 باستاد القاهرة وكانت مباراة غاية الصعوبة أنهاها هشام عبد الرسول بتسديدة كانت هدفا جدد حلم الصعود. وجاءت المباراة الأخيرة أمام كينيابالقاهرة بعد اسبوعين بالتمام والكمال وتحديدا فى 26 اغسطس، وحقق المنتخب المصرى فوزا غاليا بهدفين نظيفين ليصعد الى قمة المجموعة وتأهل للمرحلة النهائية، وجاء الهدفان عن طريق نجم التصفيات هشام عبد الرسول وابراهيم حسن. أوقعت القرعة مصر لتلعب مع الجزائر مباراتين فاصلتين الفائز بمجموعهما يصل الى مونديال ايطاليا، وبعد معسكرات ومباريات ودية التقى الفريقان فى ولاية قسنطينة يوم 8 اكتوبر تحت قيادة تحكيمية