بالفيديو .. عشرة مشاهد تلاعبت بمشاعر المصريين بين حلم المونديال وتوديعه

ربما هدف حسام حسن في مرمى الجزائر في تصفيات كأس العالم 1990 أفضل ذكريات المصريين عن هذا الحدث الضخم.
إلا أن مشاركة المنتخب المصري في 12 تصفيات للتأهل للمونديال بها ذكريات أخرى منها السيء وآخر منح بريق الأمل قبل أن يذهب إلى آخرين.
وحاول FilGoal.com التركيز على عشرة مشاهد فقط في 75 عاما هي عمر المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم.
1- محمود الخطيب عام 1977 الهدف الثالث في مرمى تونس (القاهرة) في تصفيات كأس العالم 1978
في 25 نوفمبر عام 1977 حينما سجل بيبو الهدف الثالث لمصر في المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1978 في مرمى تونس بشكل رائع ربما لا يتكرر عندما سيطر على الكرة بكعب قدمه اليمنى.
سيطر على المصريين الحلم واقترب التأهل للمرة الثانية في تاريخها منذ 1934.
أصبحت مصر في حاجة فقط للتعادل في تونس في ديسمبر من العام ذاته إلا أن الحلم تبخر برباعية تونسية.
2- حسام حسن 1989 هدف الفوز على الجزائر (القاهرة) في تصفيات كأس العالم 1990
قد تتذكر مشاهد عدة من تصفيات كأس العالم سواء بالسلب أو الإيجاب إلا أن الدقيقة الخامسة من مباراة مصر والجزائر عندما ارتقى حسام حسن وحول عرضية أحمد الكأس في مرمى الجزائر يظل الأبرز بسبب قيمته.
هذه المباراة .. تعد الحلم الوحيد الذي تحقق في العصر الحديث مع الاحترام للتأهل لكأس العالم 1934.
فهدف حسن الرأسي توج مشوار كامل حاول فيه المصريين التشبث بالأمل للنهاية حتى لا يفلت في النهاية كما حدث من قبل ونجحوا.
3- هشام عبد الرسول 1989 هدف الفوز على مالاوي (القاهرة) في تصفيات كأس العالم 1990
الذاكرة قد لا تتسع لهذا الهدف لدى الكثير بالرغم من كونه خطوة أساسية في التأهل لكأس العالم.

عمارة وفرصة الجزائر هل تنسى؟
ربما عدم استمرار هذا اللاعب مع المنتخب في إيطاليا قلص من حظوظه الإعلامية.
ولكن عند الحديث عن التاهل لكأس العالم 90 لابد من تذكر الهدف الحاسم لمباراة تبدو ضعيفة بسبب المنافس.
ولكن المباراة لم تكن كذلك وعبد الرسول اقتنص نقطتين لمصر كان قد يؤدي فقدانهما للخروج المبكر من التصفيات.
4- طارق السعيد 2001 الهدف الخامس في مرمى الجزائر في تصفيات كأس العالم 2002
المباراة بالكامل لا تستطيع حتى أن تحلم بهذه النتيجة والأداء والتنوع ولكن اختيار الهدف الخامس ليصبح الذكرى الأكبر في المباراة كان له سبب وحيد.
فتحقيق نتيجة 5-2 على فريق كبير كالجزائر شيء رائع وتعد الأكبر في تاريخ الفريقين من الجانبين إذ أن نتيجة 3-1 كانت تعد الأكبر.
5- ميدو 2001 هدف الفوز على السنغال في تصفيات كأس العالم 2002
حصولك على أربع نقاط من الفريق الذي تأهل فيما بعد لكأس العالم كان كافيا للتأهل بدلا منه في حال التخلص من عقدة المغرب إلا أن هذا لم يحدث.
كان هذا الهدف أبرز الأهداف الدولية للمهاجم الصغير وقتها أحمد حسام "ميدو" وعوض المنتخب المصري تعادله داخل الحدود أمام المغرب.
6- طارق السيد 2005 الهدف الثالث في مرمى الكاميرون في تصفيات كأس العالم 2006
الموقف مصر تلقت هزيمة من كوت ديفوار في القاهرة وتعادلت مع بنين خارج الحدود والآن تواجه الكاميرون في ستاد العاصمة المصرية.
وفي الدقيقة 88 تجد فريقك القومي متقدما على الأسود بثلاثية نظيفة نتجة ثقيلة اختتمها طارق السيد قبل أن يقلص صامويل إيتو النتيجة بهدفين لبلاده.
7- حسني عبد ربه 2009 هدف الفوز على زامبيا في تصفيات كأس العالم 2010
هدف عبد ربه أحد أهداف مصر المؤثرة للغاية في مسيرة المنتخب في تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.

طارق السعيد في القائمتين
فالمباراة خارج مصر وزامبيا لديها الطموح في حسم تأهلها لكأس الأمم الإفريقية وقدمت شوط أول جيد وهددت المرمى المصري كثيرا لولا براعة عصام الحضري لكان الموقف مغايرا الآن.
عبد ربه يطلق قذذيفة سكنت الزاوية اليمنى لمرمى أصحاب الأرض وحافظت لمصر على فرصها في زيارة جنوب إفريقيا.
على الجانب الآخر مثلت الأخطاء الفردية ذكريات سوداء في تاريخ التصفيات المصرية ويكفي تذكرها بالتحسر على ضياع فرصة التأهل.
وبالرغم من توديع الفراعنة لتصفيات المونديال مرات عدة بسبب اخطاء فردية مروعة إلا أن ثلاث فرص قد لا تفارق ذاكرة المصريين لصعوبة تكرارها.
8- مجدي طلبة إضاعة فرصة مذهلة أمام زيمبابوي في المباراة المعادة 1993 في تصفيات كأس العالم 1994
إذا كانت كرة العميد في مرمى الجزائر الأبرز بالإيجاب لا يستطيع من تابع مباراة زيمبابوي - المعادة بسبب حادثة "الطوبة" الشهيرة – أن يمحي من ذاكرته محاولة مجدي طلبة تسديد كرة برأسه بدلا من قدمه كانت كفيلة بوصول مصر إلى المرحلة التاليةفي التصفيات.
9- طارق السعيد أمام المغرب 2001 في تصفيات كأس العالم 2002
العقدة مستمرة، المغرب التي فشل المنتخب المصري في الانتصار عليها في أسوأ حالاتها وأفضل حالات الفراعنة فشل أيضا في تلك المرة.
هنا طارق السعيد انفرد تماما بالمرمى وراوغ حارسه إلا أنه وضعها في الشبكة من الخارج مهديا التعادل السلبي للضيوف.
10- محمد عمارة أضاع أمام الجزائر 2001 في تصفيات كأس العالم 2002
في عنابة ومصر تحتاج للفوز وبعدد وافر من الأهداف لختام التصفيات في صدارة المجموعة والتفوق على السنغال التي تأهلت لكأس العالم فيما بعد.
والكرة تصل إلى عمارة والمرمى خالي من حارسه واللاعب بمفرده داخل الست ياردات ولكن بغرابة شديدة يطيح بالكرة أعلى المرمى.
وتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.
شارك برأيك، تتوقع انضمام من لهذه القائمة أو تلك ربما تأتي إجاباتك لصالح محمد أبو تريكة أو أحمد حسن أو آخرين .. فمن لا قدر الله قد ينضم للقائمة السلبية؟