الأستاذ فراج .. تحية ومعلومات إضافية الأستاذ القدير الكاتب / فراج إسماعيل تحية على كل ما يكتب قلمك الشجاع ناقداً و محللاً (الحال المايل) بالرياضة المصرية أنا من أشد المعجبين بكتابات حضرتك و أتمنى لكم دوام الصحة و العافية و النجاح المهنى بالإشارة لمقالك الأخير بموقع المصريون عن فاتورة الإحتراف الباهظة فقد تفضلت و ذكرت بعضاً من نجوم الصعيد و تحديداً نادى المنيا و ذكرت الكابتن حماده صدقى و المهاجم الذى لم تذكر إسمه لكنه كان ضمن جيل 90 مع الكابتن الجوهرى و بالتأكيد حضرتك تقصد الكابتن هشام عبدالرسول نجم المنيا منذ 1984 حتى 1992 و هدافه عام 1988 و أحد هدافى الدورى بنفس الموسم (الثالث او الرابع لا اذكر) و هو عضو بالمنتخب الأوليمبى المصرى الفائز ببطولة الألعاب الأفريقيية عام 1987 و الفائز ببطولة الإمارات الودية عام 1988 و له دور كبير فى وصول المنتخب المصرى لكأس العالم 1990 فهو صاحب هدفين شهيرين أحدهما فى مرمى مالاوى و الآخر فى مرمى زائير منهم هدف مالاوى الذى لولاه ما تأهل منتخبنا للمرحلة النهائية للتصفيات و كان هشام عبدالرسول ابن مركز مغاغة بالمنيا يلعب بمركز المهاجم الأيمن و خط الوسط الأيمن و إكتشفه و ضمه لنادى المنيا الأب الروحى للاعبى المنيا الكابتن عزيز جرجس (أحد مدربى الصعيد من صناع النجوم المجهولين) و رفض رغم تألقة و إنضمامة للمنتخب عروض للإنضمام للأهلى و الزمالك و كان مسئولى الإسماعيلى قد حاولوا ضمه أيام المرحوم شحته 1991 و كاد أن ينضم لولا تدخل مسئولى الأهلى لإفساد الصفقة أصيب هشام عبدالرسول فى حادث سيارة و لم يشارك بكأس العالم مع جيله الذهبى رغم أنه أولى الناس بتحقيق ذلك الحلم ثم عاد للكره عام 1991 بعد موسم كامل بلا لعب فلم يعد لمستواه السابق و فى العام التالى 1992 هبط نادى المنيا للدرجة الأولى ثم تفجرت فضيحة تفويت مباريات أدين فيها مع مجموعة من اللاعبين بالتلاعب بنتيجه مباراتهم مع المقاولون لصالح فريق السكة الحديد الذى كان يتنافس مع المنيا على الهبوط و تم إيقافه لفترة ظلماً و تلطيخ اسمه رغم أنه لم يشارك بالمؤامرة و طلب التغيير أثناء المباراة بعد نزولة كبديل و عند هبوط المنيا للدرجة الأولى لعب للفريق موسماً واحداً فقط و إعتزل عام 1994 عمل هشام عبدالرسول بالتدريب منذ عام 1999 كمساعد مدرب بنادى المنيا و مدرب للناشئين و تولى تدريب الفريق الأول لفتره قصيرة عام 2002 ثم درب أحد فرق الدرجة الثانية لفتره ثم تركه كان هشام عبدالرسول نجماً موهوباً و لاعباً خلوقاً لكن تحالف سوء الحظ و الظلم الواقع عليه قضى على إسمه مبكراً فاعتزل قبل أن يكمل الثلاثين و أخيرا أشكر سعه صدركم لقراءة رسالتى الطويلة نوعاً ما و التى أتمنى أن تكون أضافت معلومه صغيره لسيادتكم نساهل العقل مع زحام العمل و المشاغل و أتمنى أن تكون رسالتى لكم بدايه لتعارف بيننا تحياتى و تقديرى م/ على فاروق عبدالسميع مدير التدريب بالشركة اليابانية للإتصالات - توكيل شركة باناسونيك المعتمد