كل عام وانتم بخير.. لكل العرب والمصريين والاخوة الاقباط بالعام الجديد وعيد الميلاد.. تهنئة من القلب بطعم الثورة العظيمة.. وبنور الحرية التي بدأت في أجواء مصرنا الحبيبة.. وبنسيم الديمقراطية التي غابت طويلا من هذا الشعب العظيم.. وتحققت بإرادة وسواعد الشباب الذين اسقطوا الاصنام.. وأزاحوا العصابة التي جسمت علي الصدور.. وكتمت الانفاس.. وضيعت الاحلام.. وألغت حقوق الانسان. تهنئة إلي الثوار الشرفاء.. إلي الثوار الاوفياء الذين شربوا من نيلها.. وترعرعوا في كنانة الله علي أرضه.. وثاروا ضد الظلم والفساد.. وغيروا ما في أنفسهم من جبن وخضوع.. ورفضوا أن يمشوا جنب الحيط مثل الأجيال التي سبقتهم.. فاستجاب لهم الله ومنحهم التغيير.. وأزاح عنهم الطغاة والفاسدين من أنصار نظام مبارك المخلوع والحزب المنحل. دعوة من القلب للشهداء الابرار.. شهداء 25 يناير.. وشهداء مصر علي مر العصور.. هؤلاء الشهداء الابطال الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء لمصر.. لكي تعيش بلادهم.. وترتقي الاجيال الي الافضل.. وقدموا أنفسهم قربانا للحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية.. ولايوجد ما يعادل ما قدموه الا المنزلة التي جعلها الله لهم في صحبة الانبياء والصحابة.. ووعدهم بالحياة الابدية عنده سبحانه وتعالي. هؤلاء الشهداء الابرار والثوار الشرفاء هم الذين تحركوا بدافع الحب والولاء للوطن.. وليس بدافع المنفعة والمقابل الذي اعتاد عليه أنصار واعوان الحزب المنحل الذين اشعلوا الثورة المضادة بالرشاوي التي اعتادوا عليها ايام نظام المخلوع.. وهؤلاء الثوار الشرفاء يتمسكون بالإصلاح وليس التخريب.. ويعتمدون الاسلوب السلمي وليس ما يحترفه البلطجية.. وهم الذين يطفئون نار الفتنة وليس التدمير واحراق المنشآت والمقدرات والامكانيات.. المخربون مرفضون من العباد ورب العباد.