تحية إعزاز لأبطال مصر البواسل رجال قواتنا المسلحة الأبرار الذين جابوا لنا الانتصار وهزموا العدو الاسرائيلي شر هزيمة وقضوا علي اسطورة الجيش الذي لايقهر.. بل ان كانت صور الجيش الذي لايقهر.. مرعب ومضحك وهو يجري مثل الجرزان ويستسلم للمقاتل المصري الشجاع. بطولات عظيمة رواها أبطال مصر ضباط وجنود من دمائهم الذكية ليعيدوا لنا الكرامة والعزة بعد هزيمة 67 التي لم يحارب فيها الجيش المصري. لقد قلب انتصار اكتوبر الموازين في الشرق الأوسط والعالم وغير من خطط والاستيراتجية العسكرية والسياسية. فكل تحية لهؤلاء الأبطال.. أبناء مصر الأوفياء. ولايسعني في هذا اليوم العظيم الذي وقف فيه الله معنا وأراد لنا العزة والانتصار والفخر.. إلا أن نأخذ منه العظة والدرس في تلك الأيام الدقيقة من عمر مصر الزاخرة بأبنائها الأوفياء الذين لن يرضوا ان تكون مصر في منزلة اقل مما كانت عليه.. أو نكون اضحوكة وسط العالم.. أو تتراجع وننزوي تاريخيا من خلال أزمات اقتصادية متلاحقة.. وان نكون في قمة الوعي لما يحاك لنا من مؤامرات يجب ان نكشفها ونفضحها لمن يكيد لمصر ويسعي لكي يقفز مكانها. لكن أبناء مصر الأوفياء يعرفون قدر بلادهم ولن يرضوا لأحد ايا كان ان يضع نفسه في مكانة مصر. عاشت مصر.. وعاش ابطالها في كل المجالات.. وتهنئة لأبطال حرب اكتوبر ولجيش مصر العظيم.