رغم إعلان مسئولي الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم عن فتح تحقيقات موسعة مع مسئولي قطاع التسويق بالنادي لمعرفة الجاني في أزمة البطاقة الدولية لأحمد حسام »ميدو« مهاجم الفريق الأبيض، وتكليف عبدالله جورج عضو مجلس الإدارة بالتحقيق في هذه الأزمة.. إلا أن أحد لم يتحرك ساكناً لمعرفة المخطئ في »باقطة« ميدو والتي علي أثرها تسبب في الحرمان من المشاركة في مباريات الزمالك بالدوري. ورغم الإنجازات الهائلة لقطاع التسويق برئاسة أشرف صبحي »الدينامو« أنشط داخل النادي طوال الفترة الماضي وقيامه بمجهودات جبارة داخل القطاع.. إلا أنه يمر بحالة حزن شديدة للغاية بعد محاولات البعض من مسئولي الزمالك بتوجيه الاتهامات لقطاع التسويق وأشرف صبحي بأنهم المسئولين عن صحة عدم إرسال أوراق ميدو بطريقة صحيحة مما تسبب معها رفض »الفيفا« إرسال البطاقة الدولية للاعب. كل هذه الاتهامات التي وجهت لقطاع التسويق جعلت »صبحي« يفكر في الاستقالة رغم الإنجازات الرائعة التي قدمها للنادي وجلب »الفلوس« الكثيرة للنادي من المباريات العربية. أكد رئيس قطاع التسويق ل»أخبار الرياضة« أنه غير مسئول عن أزمة »ميدو« وأن من يهاجم قطاع التسويق حالياً لم يتذكر الإنجازات الكثيرة وأن خطأ البطاقة لا يسأل عنه القطاع البريء تماماً من أي اتهامات. علي الجانب الآخر لم يبدأ د. عبدالله جورج عضو مجلس الإدارة التحقيقات في هذه الأزمة، وسيقوم عضو المجلس بالتحقيق مع أطراف الأزمة قطاع التسويق والجهاز الإداري للفريق بجانب مخاطبة الجبلاية لمراجعة العقود التي تم إرسالها لاتحاد الكرة والفيفا لمعرفة الجناة في »أزمة البطاقة«. علي الجانب الآخر نصح المقربون من أحمد حسام »ميدو« ضرورة التحرك لرفع دعوي قضائية ضد نادي الزمالك للمطالبة بمستحقاته المالية التي لم يحصل عليها منذ انضمامه للفريق في يناير الماضي، ويستحق ل»ميدو« مبلغ 2 مليون و002 ألف جنيه عن الأشهر الستة الحالية له مع الزمالك إلا أن اللاعب قرر الانتظار وإعطاء فرصة أخيرة لمسئولي الزمالك لمعرفة موقفهم