ضربة قاصمة تعرض لها منتخب رجال الكرة الطائرة بعد قرار الاتحاد الدولي الغاء مشاركة مصر في بطولة الدوري العالمي والمقرر أن تبدأ في 82 مايو القادم ودخول منتخب البرتغال بدلا منه.. كما ان الاتحاد الدولي وضع الاتحاد المصري في موقف حرج عندما كتب علي موقعه ان القرار جاء بناء علي انسحاب مصر من البطولة بينما أرسل إلي الاتحاد المصري خطابا يبلغه بالقرار فقط دون الاشارة إلي قرار الأنسحاب وذكر البيان أن مصر أنسحبت بسبب عدم الاستقرار السياسي الذي تعاني منه حاليا وقال فرانسيسكو فرانشي رئيس مجلس الدوري العالمي بالاتحاد الدولي أن هذا القرار كان صعب اتخاذه ولكنه كان ضروريا لصالح المسابقة.. وأضاف لم يكن لدينا إختيار آخر لأننا أمام عدم الاستقرار في منطقة شمال افريقيا فإن الاتحاد الدولي يحتاج لخطط واستعدادات محددة ولم يكن أمامنا اختيار آخر سوي المضي قدما نحو أفضل اختيار باستبدال مصر بالبرتغال. هذا القرار قوبل بغضب عارم من جانب لاعبي المنتخب الذين يرون في مشاركتهم في هذه المنافسات العالمية التي تعد أقوي بطولة ينظمها الاتحاد الدولي واكثرها جوائز مالية - استفادة فنية كبري مكنتهم علي مدار الأعوام الست الماضية من التربع علي العرش الإفريقي لثلاث بطولات متتالية والترشح للدورة الاوليمبية وكانت مشاركة مصر في الدوري العالمي هذا الموسم مثار شكوك ليس بسبب الاحداث السياسية التي تمر بها البلاد فقط ولكن منذ اكثر من ستة أشهر وتدور في كواليس الاتحاد فكرة الانسحاب من الدوري العالمي لتعذر تدبير مبلغ 003 ألف دولار قيمة المشاركة وحقوق البث التليفزيوني وظلت مشكلة توفير المبلغ المالي تسير في حلقة مفرغة طوال الاشهر الماضية دون أي أتخاذ إجراءات جديدة لحلها خاصة في ظل الانقسام الذي يعاني منه الاتحاد. وسيضع هذا الانسحاب منتخب الرجال ومديره الفني الذي لم يتحدد حتي الآن في مأزق فقد كانت مباريات الدوري العالمي هي أفضل اعداد للفريق قبل خوض منافسات البطولة الافريقية والمؤهلة لكأس العالم 1102 وكذلك باقي الارتباطات الدولية الأخري منها الالعاب العربية والافريقية والدورة المؤهلة لأولمبياد لندن 2102.