اتخذ مجلس ادارة الكرة الطائرة برئاسة علي السرجاني قرارا بالاعتذار عن عدم تنظيم بطولة العالم للناشئين والتي كان مقررا استضافتها خلال النصف الثاني من عام 1102 وأكد علي السرجاني رئيس الاتحاد أن المجلس اتخذ القرار بالاجماع لأن الفترة المتبقية علي اقامة البطولة غير كافية للتنظيم الجيد. واعتبر رئيس الاتحاد أن الفترة أيضا غير كافية لاعداد فريق ينافس في البطولة ويحقق احدي المراكز الأولي وهذا القرار الذي يبدو منطقيا من الظاهر يكشف عن اتجاه داخل مجلس ادارة الاتحاد من أجل الابتعاد عن البطولات العالمية كما سبق وحاول مجلس ادارة الاتحاد الاعتذار عن الدوري العالمي بعد تأهل منتخب مصر للرجال لهذه المسابقة العالمية التي يحلم أي فريق في العالم بالمشاركة فيها.. ومن الغريب أن الاتحاد الدولي أبدي موافقة مبدئية علي استضافة بطولة العالم وارسل مندوبا للتفتيش علي الملاعب والصالات المقترحة لاقامة بطولة العالم وفنادق الاقامة وغيرها من التجهيزات وكان ذلك علي هامش البطولة العربية التي اقيمت بمجمع الصالات باستاد القاهرة. وأبدي ممثل الاتحاد الدولي وهو تايلاندي الجنسية اعجابه بهذه التجهيزات وقدرة مصر علي تنظيم البطولة وكان الاتحاد الدولي ينتظر خلال هذا الاسبوع ارسال الاتحاد المصري لملفه النهائي الخاص بالبطولة ولكن بدلا من ذلك تم ارسال الاعتذار عن عدم التنظيم! وخسر الاتحاد المصري من هذا الاعتذار فرصة لاعداد جيل لتجديد الاسماء داخل اللعبة وهو ما حدث منذ عشر سنوات عندما قامت مصر بتنظيم بطولة العالم للناشئين عام 1002 ومن خلال الاعداد الجيد والمكثف لهذا الجيل احتل المنتخب المصري المركز الرابع في بطولة العالم وظهر منهم الجيل الحالي الذي يحمل عبء اعادة الانتصارات للعبة وكان من الممكن اعادة هذا السيناريو وكان المهمة التي تقع علي عاتق مجلس الاتحاد هو سرعة تكوين لجنة منظمة تبدأ علي الفور أعمال التنظيم والتسويق والتخطيط الفني للمنتخب ولكن في ظل الوضع المحتدم داخل مجلس ادارة الاتحاد من الخلافات المستمرة بين جميع الأعضاء سيكون من الصعب الاتفاق بين الاعضاء لتحقيق انجاز كبير.