طموح.. صمود.. جَّلد.. تحد.. مكر ودهاء.. هذه بعض من الصفات والسمات الشخصية في الصقر أحمد حسن كابتن منتخب مصر ولاعب الأهلي الذي لقب مؤخرا بلقب أفضل لاعب أفريقي محلي لعام 0102 بعد انجازاته الكبيرة مع منتخب بلاده وقيادته لمنتخب الساجدين للحفاظ علي اللقب القاري للدورة الثالثة علي التوالي في انجاز قاري لم يتحقق. الصقر ليس هذا أفضل انجازاته حيث يضم سجله العديد من الانجازات يحلم بتحقيقها عشرات اللاعبين، حيث واصل الصقر انطلاقته منذ أن كان مع أسوان ابن ال 71 عاما وحتي وصل للاهلي مارا بالاسماعيلي ثم رحلته في تركيا مع جينسلر وقيصرة سبورت وبشكتاش ثم رحلته في بلجيكا مع اندرلخت وطوال هذا المشوار وهو في منتخب مصر منذ عام 49 أي منذ 61 عاما وهو يحقق الانجاز تلو الآخر حتي قارب علي تحقيق رقم قياسي جديد في ضرب رقم أكثر لاعب في العالم شارك دوليا مع منتخب بلاده. ومع اقتراب أحمد حسن من عامه ال 73 فإن بطاريات طموحه لاتزال مشحونة حتي سن ال 05.. حيث يشعر أن أمامه الكثير والكثير. أحمد حسن عند مفترق طرق حيث ينشغل تفكيره بكثير وكثير من الأمور الجد مهمة كلها مهمة، بحيث لا يأتي احداها قبل الأخري.. مثل انشغاله التام الآن باتمام علاجه واستشفائه من جراحة الرباط الصليبي وذلك من خلال تواجده في الدوحة والمانيا والقاهرة، ليعود خلال شهرين للملاعب من جديد حيث يحلم بأن يحقق أشياء كثيرة الأولي ضرب الرقم القياسي لعميد لاعبي العالم والمسجل باسم محمد الدعيع الحارس السعودي 181 مباراة، وخلفه المكسيكي كلاوديو سواريد ب 871 مباراة، ثم أحمد حسن ب 571 مباراة. بعد ذلك أو معه التأهل مع المنتخب لكأس أمم افريقيا 2102 ب غينيا الاستوائية والجابون ، 3102 ب ليبيا والمؤهلة لكأس العالم 4102.. والحفاظ علي لقب درع الدوري مع الاهلي للعام السابع علي التوالي. وبرغم من أن أحمد حسن ينتهي عقده مع الاهلي بنهاية الموسم الحالي ويحق له التوقيع لأي ناد آخر، وبرغم كثير من الاخبار المترددة حول من يرغب في التجديد الاهلي أم الصقر إلا أن هناك عروضا كثيرة تلقاها من أندية خليجية أقواها قطرية بمبالغ فلكية. والسؤال هل الصقر سيغامر بتاريخه من أجل المال، أم انه سيفضل البقاء مع الاهلي وجماهيره ليظل في المنتخب خاصة أن جماهير الاهلي العريضة جعلت شركات الاعلان تتهافت عليه. كما يصارع الصقر وبشدة علي أن يقطع الانتقادات التي توجه له هو وكبار الاهلي والمنتخب جمعة وتريكة وبركات، وهو ما جعل أحمد حسن في الاحتفالية التي اقامها الجهاز الفني والفريق للصقر وجمعة، حيث أصر أحمد حسن علي التقاط صورة جماعية مع الكبار وكأنه يقول اننا باقون. أحمد حسن قبل أن يغلق عام 0102 صفحاته يحتاج الي أن يطوي صفحة كان فيها شد وجذب شديد مع حسام البدري المدير الفني السابق، والذي كان بينهم مشاكل كثيرة قبل أن يصاب الصقر وأن يرحل البدري. الصقر الذي يعتز بأسرته جدا ويصطحب أبناءه معه في أي احتفالية مع المنتخب والكابتن حسن شحاتة، يحاول في الوقت الراهن استغلال الوقت المتاح له في تعويضهم عن حرمانهم منه بسبب انشغاله مع الاهلي والمنتخب.