"اعلام عين شمس" تحتفل بمشروعات التخرج الأسبوع المقبل

بمشاركة نخبة من الاعلاميين في لجان التحكيم

يستعد قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس لتنظيم مهرجان مشروعات التخرج السنوي في تخصصات الإذاعة والتلفزيون، الصحافة، والعلاقات العامة والإعلان في الثالث و العشرين من الشهرالجاري .
وتستمر إعمال المهرجان ثلاث أيام متقطعة تبدأ في الثالث و العشرين من الشهر الجاري بعرض المشروعات المقدمة من طلاب قسم الصحافة ، و في يوم السادس و العشرين يتم عرض مشروعات تخرج قسم الاذاعة و التلفزيون ، و ينتهي المهرجان في اليوم التالي بعرض مشروعات قسم العلاقات العامة و الاعلان .
ويرعى المهرجان الدكتور عبد الرازق بركات،عميد كلية الآداب، و الدكتورة هبة شاهين، رئيس قسم علوم الاتصال، و الإعلام ،جاء ذلك في بيان حصلت شبكة رصد على نسخة منه.
ومن المقرر مشاركة نخبة من الإعلاميين، و الصحفيين كأعضاء في لجان تحكيم المهرجان.
مشروعات التخرج
الجدير بالذكر أن مشروعات التخرج لقسم الاعلام هذا العام حظيت بزخم اعلامي نظر للموضوعات التى تناولتها المشروعات ومنها مشروع صحافة "مصر المهروسة" الذى احتوى على عدد من الحوارات السياسية و التحقيقات التى تناولت قضايا مجتمعية ملحة على الساحة ، ومشروع "رقم قومي" الذى كانت فكرته الرئيسية اعداد رقم قومي لكل فئة في المجتمع ، فضلا عن مشروعات شعبة العلاقات العامة التى كان في اغلبها حملات اعلامية لحث الافراد على التفاعل مع الحياة بإيجابية مثل حملة " لسة في نفس " و التى تهدف الى تشجيع الشباب لبذل قصارى جهدهم والاجتهاد وتحدى الصعوبات، وتغيير الأفكار السلبية لديهم إلى أفكار ايجابية .
وشملت مشروعات علاقات عامة "حملة أرتقي" التي تهدف الى توعية الشباب بأهمية السيطرة على شهواتهم، و"حملة بداية" التى تهدف الى توعية الآباء والأمهات بضرورة تعليم أبنائهم السلوكيات الصحيحة منذ الصغر، و"حملة كلنا إنسان" و تهدف الى القضاء على التمييز في الشارع المصري، بالاضافة الى عدد من الحملات الاخرى التى حازت اعجاب قسم الاعلام .
وأما شعبة الإذاعة و التليفزيون فتميزت في إنتاج مشاريع هذا العام، التي كان من أهمها مشروع "حدود الظلام " و هو يكشف معاناة مدينة اهل رفح المصرية من انعدام الامن و حفر الأنفاق و غيرها من الصعوبات ، انتج الطلاب فيلما عن حياة "بائع الروبابيكيا" ومشروع "على باب الله " الذى يوضح كيف يحيا الارزقية و غيرهم من الافلام التى ناقشت الواقع المصري.