في الذكرى الثانية للثورة .. الإسكندرية تنقسم بين مؤيد ومعارض للنظام

في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير خرجت العديد من القوي الثورية المعارضة للنظام الحالي في مسيرات تحركت من مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية و اتجهت إلى المجلس المحلى (مبنى المحافظة المؤقت )و التقت بمسيرة "البلاك بلوك" .
وحدثت العديد من الاشتباكات بين قوات الأمن و المتظاهرين و تراشق بالحجارة من قبل الطرفين، فيما حاولت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع بكثافة ولكن رد المتظاهرين علي هذه القنابل بإطلاق صواريخ ووقوع العديد من الإصابات من الطرفين.
وأدت الاشتباكات إلي تحطيم واجهه المجلس المحلي وكان من المفترض علي هذه المسيرات التوجه إلي سيدي جابر لمقابله جميع المسيرات الآتية من أماكن مختلفة بالا سكندريه.
وهتف المتظاهرون "يا عريان صح النوم النهاردة آخر يوم"، و"يا إخواني صح النوم النهاردة آخر يوم".
و في ذات السياق اندلعت اشتباكات بالحجارة والأسلحة البيضاء والخرطوش بين أهالي منطقة كوم الدكة والمتظاهرين المطالبين برحيل النظام .
و في المقابل تواجدت جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية و العدالة بكثافة في مناطق مختلفة بالإسكندرية تحت شعار حمله " نبني مصر " وفي حملات مختلفة بين قوافل طبية ومعارض خيريه وحملات نظافة ومن ضمن هذه المناطق منطقه العصا فره بشارع المعهد الديني فيما ابتعدت عن مناطق المظاهرات المعارضة .