شهد طن الحديد في السوق، قفزة جديدة بسعره، حيث سجل سعر طن حديد عز أعلي سعر للطن بنحو 12.400 ألف، علي الرغم من حالة الركود المتفشي. وإلتحق حديد المصريين بماراثون الزيادة، حيث سجل سعر الطن ارتفاعا بنحو 200 جنيه، ليصل سعره تسليم المصنع لنحو 11750 الف ونحو 12150 الف للمستهلك، وذلك بدلا من 11550 الف. الأسباب وبحسب رئيس شعبة مواد البناء بالغرف التجارية، أحمد الزيني، فإن قفزة سعر خام الحديد (البليت) وهو المكون الرئيسي في تصنيع الحديد، لنحو 330 جنيه في أيام قليلة ماضية، هي السبب الأول في رفع سعر طن الحديد في السوق. وتبلغ أسعار البيليت الوارد من أوكرانيا 545 دولارا للطن، بمقارنة ب535 دولارا الأسبوع الماضى، وهى المورد الأكبر للبيليت للسوق المصرية. وأضاف: «بالاضافة إلي تطبيق الضريبة المضافة بنحو 14%، ايضا زيادة أسعار النولون (النقل) بعد زيادات الوقود خلال الأشهر الماضية». التوقعات وأوضح الزيني ل«رصد» أنه علي الرغم من الركود المسيطر علي السوق خلال الفترة الحالية، إلا انه من المتوقع ارتفاع الطلب ( قسريا) مع استمرار ارتفاع سعر الحديد في السوق، متوقعا أن يصل سعر الطن خلال الربع الأخير العام الجاري لنحو 15 ألف جنيه مع ضغط الطلب عليه من قبل التجار والمستهلكين. رسوم وارد الحديد وبحسب تجار، فإن بداية ماراثون رفع الأسعار كانت من قبل شركة حديد عز، خاصة أنها المنتج الأكبر و الأكثر تأثيرا في السوق، مشيرين إلي اقتراب معاودة الاستيراد من الخارج مرة أخري، عقب إنهاء قرار فرض الرسوم علي الوارد من الخارج أكتوبر الماضي. وقال الزيني إن قرار إنهاء الرسوم غير مؤكد، خاصة أنه تم تأجيله عده مرات علي الرغم من اشتعال الاسعار في السوق وتراجع المنافسة. وسجل سعر طن الحديد التركي نحو 650 دولارا، أى ما يوازى 11525 جنيهًا للطن. وفرضت وزارة التجارة والصناعة رسوم إغراق مؤقتة على واردات حديد التسليح ولفائف وقضبان وعيدان المصدرة أو ذات منشأ تركى وصينى وأوكرانى من 7 يونيو الماضى حتى 7 أكتوبر المقبل، بنسب تتراوح بين 10 – 27 %.
