أعلنت عدد من الدول بينهم مصر، ثبوت رؤية الهلال، وأن يوم غدًا الإثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك، وإقامة صلاة التراويح لأول ليلة من الشهر الكريم. ويحتفل أكثر من مليار ونصف مسلم بالشهر الفضيل ويحرصون على إبراز مظاهر البهجة في كافة ربوع العالم، فيعلقون الزينة ويشترون ياميش رمضان والفوانيس للأطفال. ففي حي السيدة زينب، تتنتشر محلات وبائعي "الفوانيس"، وهي عادة قديمة يحرص على شرائه الجميع، سعيًا لإبهاج الصغار، ويقبل المواطنون على شراء "الفوانيس" القديمة أكثر من الحديثة والتي تأخذ أشكال مختلف أقرب للعرائس ولعب الأطفال. أما الفلسطينيون فاستخدموا المظلات الملونة في تزيين شوارع البلدة القديمة من مدينة نابلس بالضفة الغربية، وحرص سكان البلدة على التقاط صور سيلفي لهم بخلفية المظلات، كما بدأ بائعي القطايف في بدء نشاطهم الموسمي من جديد. ورغم ما تعانيه بلدات فلسطين من احتلال، حرص أهلها على تزيين معظم شوارع فلسطين بالأضواء المبهرة. ومن المهن التي تنشط في شهر الصيام، هي بائعي السبح والتمر، ففي باكستان تجهزت محلات السبح في عرض عدد كبير منها بأشكال متنوعة، وارتباط شهر رمضان بتناول البلح، جعل من بيعه تجارة رابحة في هذه الأيام. ويجتمع في الحرمين كافة الجنسيات في شهر رمضان يصلون التراويح ويعتمرون، وفي سوق مدينة جدة، تصدرت محلات بيع الفوانيس اهتمام المواطنين السعوديين. كما يحرص المسلمون في الدول الأجنبية على صلاة في المساجد، ففي لندن يجتمع المصلون في مسجد شرق لندن لإقامة شعيرة صلاة التراويح. وفي إندونيسيا الأطفال يحملون المشاعل خلال موكب للاحتفال بداية شهر رمضان المبارك في جاكرتا.