هلت بشاير رمضان. وبدت منطقة السيدة زينب في أبهي صورها بعد ان تم افتراشها بالفوانيس والياميش. وتسابق اصحاب المحلات والباعة الجائلون في ابتكار طرق عرض البضائع وجذب الزبائن. اما مسجد السيدة زينب فقد غطت البهجة أجزاءً منه وأصبح شكله يسر الناظرين بعد ان زينته الفوانيس التي تم تعليقها امامه لبيعها. تجولت "المساء" في شوارع السيدة ورصدت فرحة الشعب واصحاب المحلات بقدوم الشهر الكريم. فإذا بالجدات خرجن مع احفادهن لشراء الفوانيس. اما بالنسبة للآباء والامهات.. فقد هربوا من الشراء بسبب ارتفاع الاسعار.. وقالوا "نجيب منين"؟! انتشرت الفوانيس بجميع اشكالها واسعارها. وظهر لاول مرة فانوس "فورجية" يتراوح سعره ما بين 50 جنيها و250 جنيهاً. كما ظهر هلال مضئ بسعر 120 جنيهاً. وكذلك "المدفع" بسعر 120 جنيهاً. وفانوس السيسي ب 40 جنيهاً. اما فانوس بوجي وطمطم ب 150 جنيهاً. وكذلك تزينت المحلات بفانوس "الكبير أوي" والعروسة فروزين والفانوس "التوك توك" وسلاحف النينجا. فضلاً عن الفوانيس الخشب والصفيح والميداليات وغيرها. كما رصدت عدسة "المساء" فوانيس ضخمة يصل سعر الواحد منها إلي خمسة آلاف جنيه. اكد ان اصحاب المحلات الفنادق والمحلات التي تقدم سحوراً في رمضان تفضل شراء هذه الفوانيس العملاقة رغم ارتفاع سعرها. لانها تساعدها علي جذب الزبائن. اما اصحاب محلات الياميش اكدوا ان اسعاره زادت عن العام الماضي بنسبة تزيد علي 25%. وذلك بسبب وقف الاستيراد.. مشيرين إلي ان منع الاستيراد ادي لزيادة اسعار الفانوس للضعف. وان اللعب المختلفة التي تغني اغاني رمضان "وحوي يا وحوي" وغيرها تم استيرادها منذ العام الماضي. فتحي زينهم وياسر محمد وخالد الننه: استعددنا لرمضان بافتراش المحلات بالفوانيس ذات الاحجام والاشكال المختلفة حيث يبدأ سعر الفانوس بجنيه ويصل إلي 5 آلاف جنيه. وقد ظهر لاول مرة هذا العام الفانوس الفورجية الذي يتراوح سعره ما بين 50 و250 جنيها. اضاف ان هناك اشكالاً عديدة من الفوانيس منها الفانوس "التوك توك" و"بوجي وطمطم" اللذان يصل سعرهما إلي 150 جنيهاً. و"الكبير أوي". والمدفع الذي يصل سعره إلي 120 جنيهاً. أيمن ميزة "صاحب محل ياميش": زادت اسعار الياميش بنسبة 25% هذا العام مقارنة بالعام الماضي مما ادي إلي عزوف الزبائن عن الشراء. اما البلح فهو متوافر بكثرة واسعاره ثابتة. وتضاعفت كمياته. صباح عبدالرحمن وإلهام فاروق: أتينا لشراء الفوانيس لاحفادنا. ونشعر بسعادة غامرة. وقد حرصنا علي إسعادهم بالفوانيس رغم ارتفاع الاسعار الذي اعاق والديهم عن الشراء.