"حسني" لمؤيدي السيسي: سيبوكم مني أنا سوداوي وحاقد.. افرحوا بالإنجازات!

تعجب الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، من غضب المؤيدين للسيسي من آرائه ومواقفه الحذرة مما يطلقون عليها "إنجازات السيسي".
وقال الدكتور حسني -في منشور له على صفحته بموقع التواصل "فيس بوك" حمل عنوان "هم المبسوطين زعلانين مننا ليه؟"-: "حقيقة لا أعرف سر غضب المبسوطين من إنجازات السيسي غير المسبوقة من موقفي الحذر من هذه الإنجازات، أو حتى الكاشف لعوار الحديث عن إيجابياتها أو المشكك في وجودها أصلاً!!.. هو احنا لازم نمسك لكم الطبلة، أو نتحزم لكم ونرقص على طبلتكم، عشان نبقى ناس كيوت ومش سوداويين؟!".
وأضاف "تخيلوا إنكم راكبين عربية رولز رويس، وإن واحد سوداوي زي حالاتي فات جنبكم وقال لكم إنها مش رولز رويس، تفتكروا كلامي ده حيقلبها فيات، أو حيسخطها عربية رمسيس؟.. طيب تخيلوا إنها عربية كارو، وإن واحد زي حالاتي وزع معاكم الشربات وهناكم بالعربية الرولز رويس، تفتكروا إن التفاؤل العبيط ده حيحول الكارو ولو لفولكس فاجن خنفسة؟ هو مين اللي مزعلكم؟.. أنا لأني مش مصدق اللواء عبدالعاطي، واللا انتم لما بعتم مخكم وصدقتوه هو وقياداته".
وأكمل "حسني" حديثه قائلًا: "واللا زعلانين من اللي خلاكم تفرحوا فرح عبيط بفنكوش ما لوش أي وجود؟!!.. أنا اللي باقول إن مشروع قناة السويس الجديدة ده مجرد تفريعة لقناة السويس القديمة، وربما كان إنجازًا هندسيًا كبيرًا في وقت قياسي، لكنها بلا عقل اقتصادي، واللا انتم اللي صدقتوا إنها حتمطر على مصر مليارات، واللا اللي خدعكم وقال لكم إن عدد السفن حيزيد واكتشفتم إنه لا زاد ولا حاجة، وإن حفر التفريعة لم تكن له أولوية على الإطلاق؟".
وقال ساخرًا: "ما تسيبوكم مني.. واحد سوداوي وحاقد وبيشكك في كل الإنجازات العظيمة اللي انتم راسمينها في دماغكم.. إيه اللي مزعلكم في كده ما دام الواقع بيقول غير اللي أنا باقوله؟.. مزرزرين ليه ما دام جهاز معالجة الفيروسات شغال ما شاء الله، وما دام عدد السفن بيتكاثر والحمد لله، وما دمتم راكبين الرولز رويس والحمد لله؟ زعلانين مني، واللا من نفسكم، واللا من اللي وعدكم بالحلق وقال لكم خرموا انتو بس ودانكم والحلق زمانه جاي في السكة؟!".
واختتم حديثه الساخر قائلًا: "حرَّصوا انتوا بس على عقولكم من الناس الظلاميين اللي زي حالاتي وانتو ح تبقوا كويسين قوي.. بعد سنة.. اتنين.. تلاتة.. أربعة.. ويا عالم، يمكن تضربوا الرقم القياسي في الانتظار وتدخلوا موسوعة جينيس 2".