نشرت صحيفة Sleep Journal البريطانية، أهم الحلول لمشاكل نوم الصغار، موضحة أنه لا توجد مشكلة إلا ولها حل. وعرض موقع سيدتي نقلًا عن الصحيفة البريطانية، بعض الأساليب، وعلى رأسها: كثرة المساعدة، فوفقًا لدراسة نشرت مؤخرًا، فإن الطريقة التي يغفو عليها الطفل تشكل فرقًا كبيرًا على مدة نومه، بمعنى إن كنت تهزينه ليغفو فهو سيتوقع، ويطلب هذا في كل مرة يصحو فيها. وعن حل هذه المشكلة، قالت الصحيفة إنه من الممكن أن تضعي المولود في فراشه بدون أن تهزيه أو تناوليه زجاجة الحليب؛ كي يتعلم النوم بمفرده وبدون مساعدات، بخاصة إن لم يكن بحاجة إليها. وتابعت الصحيفة أن فقدان الطفل للروتين يحرمه النوم، موضحة أن تحديد نظام النوم أثبت نتائجه الإيجابية بجعل الطفل يغفو أسرع؛ لأنه يتوقع الخطوات ووقت النوم، فربما يفتقد طفلك نظامًا يعرّفه وقت الاستعداد للنوم ويهيئه له. وأضافت: "الحل بسيط، إن لم يكن لمولودك نظام فمن الأفضل أن تبدئي من الآن باتباع روتين؛ كالحمام وقراءة قصة بهدوء، تأكدي من أن تطفئي ضوء غرفته خلال 30 دقيقة من انتهائك للحمام. حاولي أيضًا أن تضعيه بفراشه بمفردك لا بصحبة الأب والإخوة؛ كي لا ينشط. كذلك يمثل جو الغرفة عامل هام لنوم الطفل، فقد تحفز الجدران الملونة بألوان فاقعة، وكثرة الألعاب الطفل على الاستيقاظ، لذا نصحت الصحيفة بفحص أجواء غرفته، ومحاولة التقليل من اللعب أو ترتيبها بشكل لا يحفز طفلك. وتابعت الصحيفة أن أكثر من 35% من الآباء والأمهات يسمحون لصغارهم بمشاركتهم النوم في فراشهم، ولو لجزء من الليل، وفقًا لإحصائية بريطانية، وغالبًا ما تبدأ هذه الحالة عندما يأتي صغيرك في الصباح الباكر لفراشك، ويغفو لمدة ساعة تقريبًا، إذ إن الطفل في هذه المرحلة يتعلم بالتكرار، وقد يعتاد على هذا الأسلوب، وتدريجيًا سيصحو بوقت أبكر أو في منتصف الليل ويأتي إليك. لذلك تنصح الصحيفة لتفادي هذه الحالة، بالحرصي على نوم طفلك بمفرده وأن لا يأتي لفراشك إلا وهو مستيقظ، لا لينام، فحتى في حالات المرض قومي برعايته في غرفته وليس غرفتك.