مر على الكرة المصرية الكثير من اللاعبين الذين تركوا بصمة كبيرة محليًا والقليل منهم من ترك بصمة لمصر في أوروبا وكانوا خير مثال وسفير للكرة المصرية في تجربة الاحتراف. ويوجد الكثير من اللاعبين الذين كانوا مثالًا سيئًا للكرة المصرية في الاحتراف الخارجي وخاصة في أوروبا بعد تركهم لأنديتهم والهروب لمصر مرة اخرى. وفيما يلي عرض لأفضل وأسوأ لاعبين محترفين في تاريخ الكرة المصرية ، والبداية مع أفضل اللاعبين ، وهم "هاني رمزي ، أحمد حسن ، مجدي عبدالغني ، أحمد حسام ميدو ، محمد زيدان". أفضل ليبرو في بطولة أفريقيا عام 1992 وأفضل مدافع في بطولة أفريقيا عام 2002 ، كما كان اللاعب الوحيد الذى شارك في خمس بطولات افريقية متتالية هم 1994، 1996، 1998 و 2000 و2002. وقد بدء رمزي بدأ مشواره مع النادي الأهلي واحترف عام 1990 في نادي نيوتشاتيل اكزماكس حتى عام 1994 وكانت فترة ناجحة انتقل منها للنادي الألماني فيردر بريمن حتى عام 1998 ثم انتقل لنادي ألماني آخر هو كايزرسلاوترن حتى عام 2005، ومنه إلى نادي ساربروكن الألماني أيضا لتكون مسيرة اللاعب مليئة بالنجاح خلال تلك الفترة كما أنه احتل المركز ال19 في قائمة أفضل لاعب افريقي خلال ال50 عاما الماضية، وتم اختياره في المركز الخامس كأفضل لاعب أفريقي بواسطة مجلة فرانس فوتبول، مسيرة رمزي كلاعب رائعة وهو حاليا يعمل كمدرب. النجم الذي بزغ نجمه حين انتقل للاسماعيلي من أسوان عام 1997 ومنه انتقل لنادي كوساليسبور منذ عام 1998 وحتي عام 2000 ومنه إلى نادي دينيزليسبور اللاعب خاض مسيرة ناجحة للغاية حتى عام 2001 وانتقل إلى نادي جينشلربرليجي التركي وبقى معهم حتى عام 2003 ومنه انتقل لنادي بيشكتاش حتى عام 2005 ومنه إلي نادي أندرلخت البلجيكي ثم عاد ليلعب في صفوف الأهلي والزمالك، اللاعب خاض مسيرة خارجية أوروبية رائعة للغاية ربح كأس تركيا عام 2006 وكذلك الدوري البلجيكي عام 2007 وكأس بلجيكا عام 2008 وكأس السوبر البلجيكي عام 2007 كما ربح بعض البطولات المحلية والقارية رفقة النادي الأهلي، وربح مع منتخب مصر بطولة أفريقيا أربع مرات وكذلك حصل علي جائزة أفضل لاعب في بطولتي 2006 و 2010. اللاعب خاض مسيرة ناجحة للغاية أوروبيًا وتعثر في نهايتها لكنه لازال من أفضل المحترفين في تاريخ الكرة المصرية انتقل من الزمالك عام 2000 إلى نادي جينت ومنه إلي أياكس ثم أعير لسيلتا فيجو ومنه إلي مارسيليا وظل معهم حتى عام 2004 ثم إلى نادي روما وظل معهم حتى عام 2006 تخللها فترة اعارة إلي نادي توتتنهام ثم انتقل لهم ليلعب عام وحيد وينتقل عام 2007 إلي نادي ميدلزبروه ويظل معهم حتى عام 2010 وتخلل هذه الأعوام 4 إعارات إلي أندية ويجان والزمالك وويست هام يونايتد وأياكس وعاد للزمالك لمدة عام ثم انتقل إلي نادي بارناسلي عام 2012 واعتزل عام 2013 ودرب نادي الزمالك، اللاعب حصل على بطولة افريقيا رفقة الزمالك والدوري الهولندي رفقة اياكس وكأس هولندا ودرع يوهان كرويف كما ربح بطولة أفريقيا رفقة منتخب مصر، وحصل على جائزة أفضل لاعب شاب في الدوري البلجيكي، وأفضل لاعب مصري شاب وأفضل لاعب افريقي شاب، ليكون أحد أفضل المحترفين في تاريخ الكرة المصرية. هو أول لاعب مصري معاصر يحترف في الدوري البرتغالي كما أنه أفضل لاعب خط وسط في أفريقيا وأفضل لاعب خط وسط مدافع في مصر وحصل على جائزة أفضل لاعب في البرتغال موسم 88-89 كما أنه يعد أحد أفضل 20 لاعب أجنبي في البرتغال في القرن ال20، خاض فترة احتراف ناجحة للغاية رفقة نادي بيرا مار البرتغالي في الفترة من 1988-1992 وكان خير سفير للاعبينا المصريين في البرتغال في ذلك الوقت كما أنه صاحب الهدف الشهير في مرمى هولندا في كأس العالم 1990. ما حدث لميدو يشبه إلى حد كبير ما حدث لزيدان اللاعب بدأ في مرحلة الشباب مع نادي المصري لكنه لعب لنادي أكادميسك بولدكلاب الدانماركي منذ عام 1999 وحتى عام 2003 ثم انتقل منه لنادي ميتلاند الدانماركي واعير عام 2005 لنادي فيردر بريمن وبعد نجاح الاعارة اشتراه النادي الالماني وخلال الفترة ما بين عامي 2005 و 2007 وبسبب قلة مشاركاته انضم لنادي ماينز على سبيل الاعارة وينجح خلال تلك الفترة نجاحا كبيرا ليشتريه نادي ماينز عام 2007 وينتقل اللاعب لنادي هامبورج ومنه إلى أسود الفيستفاليا بروسيا دورتموند منذ عام 2008 وحتى عام 2012 ، ويعود إلى ناديه القديم ماينز ثم إلي نادي بني ياس، اللاعب كان رفقة هاني رمزي خير سفراء للكرة المصرية في المانيا كما أن زيدان حصل على لقب الدوري الألماني رفقة بروسيا دورتموند وحصل مع منتخب مصر على بطولة أفريقيا عام 2008 و 2010 وحصل على لقب هداف الدوري الدانماركي عام 2004-2005. وأسواء اللاعبين في تاريخ الاحتراف هم"هم محمود عبد الرازق شيكابالا، ومحمد إبراهيم، وحسام غالى، وجمال حمزة، وعصام الحضرى، وعمرو زكى، وإبراهيم سعيد". بعد أن انضم محمود عبد الرازق شيكابالا صانع ألعاب فريق الزمالك، إلى نادى سبورتنج لشبونةالبرتغالى ،ونشيت أزمة بين القلعة البيضاء والنادى البرتغالى، قبل غلق باب القيد بلحظات وبات الفهد الأسمر مهددًا بالعودة لأحضان قلعة ميت عقبة، إلا أن القدر شاء أن تنجح الصفقة فى لحظاتها الأخيرة. وقرر شيكابالا الهروب من النادى البرتغالى، عندما حضر إلى مصر لخوض معسكر مغلق مع المنتخب الوطنى استعدادًا لمواجهة تونس فى ذهاب التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، وعزم النية على عدم العودة مرة أخرى، مشيرًا إلى أن اسلوب التعامل فى الخارج لا يليق باسم الفهد الأسمر، وتاريخه. محمد إبراهيم يتبع نهج الفهد الأسمر ويغادر البرتغال "هاربًا" كما هرب شيكابالا من سبورتنج، هرب أيضًا صديقه محمد إبراهيم لاعب الزمالك من نادى ماريتيمو البرتغالى، مدعيًا صعوبة التأقلم هناك. حيث قرر محمد إبراهيم العودة إلى مصر قبل انتهاء عقده مع النادى البرتغالى، واشتعلت الأزمة بعد أن صرح رئيس النادى بعدم أحقية اللاعب فى فسخ عقده، ورفض التنازل عن الشرط الجزائى المنصوص عليه فى العقد، وقرر مقاضاة اللاعب. أنهى حسام غالى قائد فريق الأهلى والمنتخب الوطنى، مشوار احترافه بأوروبا مع توتنهام بأسلوب غير حضارى، بعد أن قام بإلقاء التى شرت الخاص بالفريق على أرضية الملعب. لحظة ألقاء غالى فانلة توتنهام على أرضية الملعب ليخوض بعدها غالى مشوار احتراف فى عدد من الأندية انتهى به المشوار مع النصر السعودى، قبل أن يعود مرة أخرى لأحضان الأهلى. عدم الالتزام كان مفتاح فشل جمال حمزة لاعب الزمالك والأهلى السابق، فى تجربته الاحترافية الوحيدة مع ماينتس الألمانى. حيث لم يشارك جمال طيلة لقاءات الدور الأول بالدورى الألمانى مع فريق ماينتس، وتم فسخ التعاقد بين الطرفين لعدم حاجة النادى الألمانى له. بعد أن هرب عصام الحضرى من النادى الأهلى وهاجر إلى سويسرا للانضمام إلى صفوف فريق سيون السويسري. وخاض تجربة الاحتراف الخارجى، التى لم تنجح ولم تستمر طويلاً بسبب خلاف السد العالى مع رئيس النادى كرستيان قسطنطين، الذى رفض التنازل والسماح للاعب بالعودة للدورى المصرى دون تغريمه ومقاضاته، نظرًا لاعتياد الحارس على الهروب وكرر تجربة هروبه من الأهلى مع سيون أيضًا. بعد أن اندمج عمرو زكى مع ويجان الإنجليزى، ونجح في تسجيل 10 أهداف لفريقه الأمر الذى دفع ديف ويلان رئيس النادى إلى تشبيهه بالنجم الإنجليزى الكبير آلان شيرار الهداف التاريخى السابق لإنجلترا ونيو كاسيل يونايتد. سرعان ما تبخرت هذه التصريحات فى ظل عدم التزام زكى وبدء يتخذ منحنى الهبوط والبلطجة فى عدم الالتزام بمواعيد التدريبات والحضور فى المواعيد المحددة له. وقال ستيف بروس مدرب ويجان وقتها إنه نفد صبره من اللاعب بعد تكرر غيابه، وعندما عاد اللاعب إلى مصر لقضاء فترة إجازته قرر عدم العودة مرة أخرى وتم فسخ عقد الإعارة بالتراضى بين الطرفين. إبراهيم سعيد مدافع الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمنتخب الوطنى السابق، نموذج للاعب الفاشل، الذى قضى على مستقبله بيده، حيث لم ينجح فى خوض أى تجربة من تجارب الاحتراف التى خاضها، بالإضافة إلى اتباع أسلوب البلطجة فى إنهاء تعاقداته مع الأندية التى تعاقد معها. حيث تعاقد فريق السلام زغرتا اللبنانى، مع هيما، ولم يمر سوى أسبوع ليعود اللاعب مرة أخرى لمصر، ويجلس أمام شاشة الكمبيوتر يغرد على تويتر بتغريداته المناهضة، ثم تعاقد معه نادى دمنهور الذى قرر فسخ التعاقد مع اللاعب دون أن يشارك فى أى مباراة رسمية.
