«شيكابالا» تخصص في الهروب من الأندية.. و«متعب» يفسح تعاقدين قبل اللعب «غالي» يقذف قميصه في وجه المدير الفني.. و«زكي» يرفض العودة إلى ويجان
تبقى فرصة الاحتراف حلم يراود اللاعبين المصريين ولكنه غالبا ما يواجه تعنت من الأندية سواء في الموافقة على مبدأ التفريض في لاعبيها المميزين أو قبول العروض المادية المقدمة، ولكن بين هذا وذاك حقق عدد من اللاعبين حلم الاحتراف الخارجي الذي سرعان ما تحول إلى كابوس بسبب قلة الانضباط والاحساس الزائد بالنجومية، ليخسر اللاعب المصري بعدها مكانه في التشكيل الأساسي للفريق ثم يخسر تمسك النادي به. ويستعرض «التحرير ويك إند» أبرز مشاكل المحترفين المصريين التي تسببت في رحيلهم عن الأندية. شيكابالا.. اللاعب الذي تخصص في الهروب من الأندية هو اللاعب الذي أطلقت عليه الصحف العالمية "كريستيانو المصري" ورأت فيه جماهير الزمالك فارس الأحلام الذي سيقود الفريق إلى البطولات وسيخلف أساطير القلعة البيضاء في حمل الكئوس واحدا تلو الآخر، ولكن تكسرت كل أحلام جماهير الزمالك على صخرة "مزاجية اللاعب" وخروج عن النص في كثير من المواقف داخل وخارج الملعب. بدأت قصة "شيكا" مع الاحتراف بالهروب، حيث قرر فجأة في بداية عام 2005 ترك الفريق الأبيض والسفر إلى اليونان للتوقيع مع نادي باوك ليكلف فريقه الجديد غرامة قدرها 650 ألف دولار، ثم كرر اللاعب نفس عملية الهروب في عام 2007 ولكن هذه المرة للعودة إلى الزمالك ليكلف الفريق الأبيض غرامة قدرها مليون يورو، واستمر النجم الأسمر منذ ذلك الحين وحتى عام2012 يعيش في حالة من التألق المتقطعة يتخللها مشكلات مع الجمهور وأعضاء مجلس الإدارة ومستوى باهت مع المنتخب الأول، حتى انتهى الأمر فور حدوث مشاداة بينه وبين المدير الفني للفريق حسن شحاتة، ليخرج اللاعب بعدها في إعارة لمدة موسم واحد في نادي الوصل، يقرر خلالها الفريق الإماراتي عدم استكمالها بسبب هروب اللاعب من أحد المعسكرات. وتجددت قصة أفضل لاعب مصري في عام 2011 مع الاحتراف في بداية العام الحالي عندما قرر نادي سبورتنج لشبونة التعاقد مع "كريستيانو المصري" بعد حالة من الشد والجذب مع أعضاء مجلس الإدارة المؤقت للقلعة البيضاء انتهت بإرسال البطاقة الدولية الخاصة للاعب قبل لحظات من إغلاق باب الانتقالات، ولكن اللاعب قرر اللجوء مجددا إلى سيناريو الهروب، حيث رفض العودة مع لشبونة فور انتهاء مباراة المنتخب أمام تونس وحتى الآن. حسام غالي.. يلقي قميصه على المدير الفني جاء تألق ابن القلعة الحمراء في بداية القرن الحالي مع منتخب الشباب والأهلي، ليفتح أبواب الاحتراف الخارجي أمامه، حيث انتقل «غالي» في البداية إلى فينورد وبرز بشدة في خط وسط الفريق الهولندي، الأمر الذي جعل أحمد حسام ميدو يقنع إدارة توتنهام بالتعاقد مع الموهبة المصرية الشابة. ظهر «غالي» وتألق في بداية فترة انتقاله ل «السبيرز»، ولكن حدث أن قام مارتن يول المدير الفني للفريق، بإعادته إلى مقاعد البدلاء لفترة وعندما قرر الدفع به أمام بلاكبيرن ثم إخراجه بعد نزوله بدقائق وهو ما أثار غضب «غالي» وجعله يخلع قميصه ويقذف به في وجه مارتن يول ويغادر ملعب الوايت هارت لين. عمرو زكي.. يرفض الرجوع إلى ويجان بعد ظهور مهاجم الزمالك السابق وتألقه بشدة مع المنتخب الأول في أمم إفريقيا 2008، تلقي «زكي» عرضا قويا للانضمام إلى صفوف نادي ويجان أتلتيك الإنجليزي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد بعد إصرار كبير من المدير الفني ستيف بروس، مقابل دفع مليون ونصف جنيه إسترليني مع كل 10 أهداف يحرزها «زكي» في الدوري مع ويجان. وكان لهم ما أرادوا وما تمنوه.. فلم يخب ظنهم في البلدوزر، حيث نجح في إحراز 10 أهداف في النصف الأول من بطولة الدوري الإنجليزي 2008/2009 في مرمي ويستهام وهال سيتي ونيو كاسل وبولتون وليفربول وبورتسموث ومانشيستر سيتي، ولكن حدث أن انقطع اللاعب عن تدريبات ويجان ولم يعد لصفوف فريقه فى الوقت المحدد له بعد انتهاء مشاركته مع منتخب مصر فى مباراة زامبيا بتصفيات كأس العالم، وهو ما أثار غضب ستيف بروس حيث صرح قائلا: " لم أرى لاعبا غير محترفا مثل عمرو زكي". عماد متعب.. يفسخ تعاقدين قبل الاحتراف سعى مهاجم الأهلي إلى السير على خطى زميله عمرو زكي في الدوري الإنجليزي، حيث تلقى عرضا من بريستول سيتي، أحد فرق دوري الدرجة الأولى في إنجلترا مقابل مليون ونص إسترليني، ولكنه قرر لعب مباراة في دوري أبطال إفريقيا أمام الزمالك قبل الانتقال إلى فريقه الجديد، الأمر الذي أثار غضب مسئولي بريستول وقرروا إنهاء التعاقد مع «متعب». وحصل «متعب» على فرصة أخرى للاحتراف في 2010 من نادي ستاندرلييج البلجيكي ولكنه قرر عدم استكمال تعاقده، مدعيا أنه مطلوب في التجنيد بمصر. محمود كهربا.. يرحل عن لوزيرين بعد التشاجر مع المدير الفني جاء رحيل محمود عبدالمنعم كهربا عن الأهلي، لتجعل مشاركته المستمرة مع إنبي ثم تألقه مع منتخب الشباب، يتلقى عرضا من لوزيرين السويسري، ثم أصبح هداف الفريق في أول موسم له برصيد 7 أهداف، قبل أن يتشاجر مع المدير الفني كارلوس بيرينجر، وتقرر إدارة النادي فسخ تعاقده لأسباب تأديبية.