صحف إنجليزية: فلتتوقف السخرية من قدرات زكي بى بى سى ترشح عمرو زكى للانضمام إلى أندية القمة الإنجليزية غير عمرو زكى من صورة القدم المصرية كثيرا فى الخارج خاصة ان نجاح اللاعب فى الدورى الانجليزى جاء فى اعقاب احتراف الكثير لكن دون ان يضعوا بصمات مؤثرة لهم فى عالم الاحتراف لكن عمرو زكى الذى يوصف بالبلدوزر غير تلك الصورة بعدما اصبح ينافس بقوة وبشراسة على هداف الدورى الانجليزى فى وقت خطف فيه الاعب الاضواء من نجوم كبار يحفل بيهم الدورى الانجليزى تعاقدت معهم انديتهم بملايين الدولارات "tعمرو زكي يحب ويجان، وفي ويجان يحبونه أيضا إنها علاقة قوية بين الطرفين ولكنها علاقة خطرة لباقي فرق الدوري الإنجليزي" .. هكذا بدأت صحيفة "ذا ديلي ميل" الإنجليزية حوارا مطولا مع المهاجم الدولي المصري، الذي بات حديث الجميع البلاد التي شهدت ميلاد كرة القدم. ويظهر ذلك الحب في اختفاء حروف Z التي تشكل بداية الاسم الثاني لزكي، والذي يطبع على ظهر قمصان الفريق المقلدة والتي تبيعها محال الأدوات الرياضية في بلدة ويجان، وفقا للصحيفة. ويقول زكي في حديثه مع الصحيفة إنه اضطر إلى شراء كلمة Amr بدلا من Zaki لوضعها على بضعة قمصان ابتاعها ليهادي بها أصدقائه في القاهرة، ما دعا أحدهم لاكتشاف أنها ليست القمصان الأصلية للنادي! وعلقت الصحيفة على الأمر بأن قمصان زكي ربما تكون غير أصلية، ولكن مدافعي الدوري الإنجليزي أدركوا تماما أن اللاعب الدولي المصري مهاجم أصلي وغير زائف على الإطلاق. وبذل ستيف بروس المدير الفني لويجان مجهودا كبيرا طوال الصيف لإقناع ممدوح عباس رئيس الزمالك بالسماح للاعب بالانضمام إلى الدوري الإنجليزي، وهي المجهودات التي تؤتي ثمارها الآن، بحسب الصحيفة نفسها. ويتصدر زكي قائمة هدافي الدوري الإنجليزي بأربعة أهداف في العدد نفسه من المباريات فيما سجل هدفا أمام نوتس كاونتي في مباراته الوحيدة في كأس كارلينج. وأبدى زكي دهشته وإعجابه بالإصرار الكبير الذي تحلى به بروس كي يضمه إلى ويجان هذا الصيف على الرغم من العقبات الكثيرة التي هددت إتمام الصفقة. وأوضح "مندهش من محاولات بروس على مدار ستة أشهر لضمي، يتعين علي الآن إثبات أن جهده لم يذهب سدى" وقال زكي: "الزمالك لم يرغب في الموافقة على رحيلي وألحيت عليهم كثيرا حتى وافقوا على انتقالي إلى الدوري الإنجليزي. الآن أرى تحديا جديدا في كل مباراة أخوضها". وتابع "أشعر بالفخر باللعب أمام كل هؤلاء المدافعين الذين يعدون من النجوم الكبار. الدوري الإنجليزي هو الأقوى في العالم". وشدد زكي على تمسكه بالبقاء في ويجان "حتى لو جاء عرض من مانشستر يونايتد، الذي كان يلعب فيه ستيف بروس" مشيرا إلى أنه يشعر في ويجان وكأنه في موطنه. ولم يجد اللاعب الفائز بكأس الأمم الإفريقية مرتين عامي 2006 و2008 حرجا في الاعتراف بأن اللعب لناد متوسط مثل ويجان خيارا أفضل بسبب اللعب أساسيا بدلا من الانضمام إلى ناد كبير والبقاء بين البدلاء وأضاف "ولكنني سأسجل أيضا في شباك كبار الدوري الإنجليزي". وأوضح زكي الذي سجل 29 هدفا في 48 مباراة لمنتخب مصر "لا يوجد مهاجم يكتفي بعدد معين من الأهداف في الموسم. أريد التسجيل في كل مباراة ألعبها". وكشف زكي أنه بات مهتما بمباريات ونتائج ويجان منذ بدأ مفاوضات بروس مع الزمالك في يناير 2008 أثناء كأس الأمم الإفريقية في غانا. وقال إنه بدأ متابعة ويجان منذ ذلك الحين، وأنه كان يشجع الفريق أمام التليفزيون في لقاءهم مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي. وأعادت الصحيفة إلى الذاكرة اهتمام نادي نيوكاسل بضم زكي إبان كأس الأمم الإفريقية 2006 ولكن اللاعب انتهى به الحال في لوكوموتيف موسكو وهي المرحلة التي قالت عنها الصحيفة إن زكي "لا يفضل الخوض فيها". وشدد زكي على أنه لا يريد الحديث في تفاصيل فترة احترافه في الدوري الروسي والتي لم يلعب خلالها أي مباراة "حتى لا يجرح كلامي نادي لوكوموتيف أو مشجعيه". وقال إنه برودة الطقس في موسكو أعدته جيدا لما سيواجهه حينما يحل الشتاء على إنجلترا، مؤكدا أن اللعب في الأجواء الباردة "يجبرك على الجري أكثر حتى تحتفظ بالدفء، في كل الأحوال لن أترك الطقس يعوقني". صحف إنجليزية: فلتتوقف السخرية من قدرات زكي واصلت الصحف البريطانية احتفائها بالنجم المصري عمرو زكي عقب تألقه الشديد مع فريقه ويجان أثلتيك واحتلاله صدارة هدافي الدوري الانجليزي عقب نهاية المرحلة الرابعة. وقالت صحيفة الجارديان البريطانية: "عندما أعلن زكي عند انضمامه لويجان قبل شهر عن ثقته في أن يصبح هدافا في الدوري الإنجليزي هذا الموسم تعالت موجة من الابتسامات الساخرة وعلامات الدهشة على الوجوه المحيطة بملعب التدريب في ويجان، ولكن ذلك لم يعد مقبولا بعد الآن". وأضافت "نجح زكي في تسجيل خامس أهدافه الرسمية بقميص ويجان في خمس مباريات شارك فيها مع الفريق ليمنح فريقه نقطة ثمينة بالتعادل مع سندرلاند". وأشارت الصحيفة إلى أن مهاجم ويجان المعار من الزمالك كان أفضل لاعبي اللقاء وشكل خطورة على مرمى سندرلاند حتى نجح في تسجيل هدف التعادل قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق. ونشرت الصحيفة تصريحات لزكي قال فيها" "أنا أسعى دائما لتسجيل الأهداف وأسعى لأن أصبح هدافا للدوري الإنجليزي، ولكني إذا فشلت في ذلك فإنني أسعى بقوة لمساعدة فريقي على تحقيق الفوز". من ناحية أخرى، نشرت صحيفة "ديلي مايل" تقريرا بعنوان "نجم ويجان عمرو زكي حجز لنفسه مقعدا في المنافسة على لقب هدافي الدوري الإنجليزي" وقالت الصحيفة: "يجب أن يصمت كل شخص شكك أو استهزأ بتصريحات عمرو زكي بأنه قد يصبح هدافا للدوري الإنجليزي". وأضافت الصحيفة تساؤل أخر "ماذا عن هؤلاء الذين سخروا من تصريحان ستيف بروس عندما أكد أن مهاجمه الجديد القادم من مصر هو الأفضل في العالم بلغة الأرقام والاحصائيات". وقالت الصحيفة "في اليوم الذي كان يبحث فيه الثنائي البرازيلي روبينيو والبلغاري ديميتار برباتوف والبالغ ثمنهم معا 65 مليون جنيه إسترليني عن تسجيل هدفهم الأول لصالح فريقيهما الجديدين كان المهاجم المعار من الزمالك يتربع على صدارة هدافي الدوري الإنجليزي". وأشاد روي كين المدير الفني لسندرلاند في تصريحات للصحيفة باداء زكي قائلا: "بروس غامر عندما أتى بلاعب جديد لا يعرفه أحد، ولكنه اعتاد سريعا على أجواء الدوري الإنجليزي وظهر بشكل ممتاز". بى بى سى ترشح عمرو زكى للانضمام إلى أندية القمة الإنجليزية رشحت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" مهاجم منتخب مصر ونادى "ويجان" الإنجليزى اللاعب عمرو زكى للانضمام إلى أفضل أندية الدورى الإنجليزى، مؤكدة أن تألقه سيمنح الفرصة لعدد أكبر من اللاعبين المصريين للاحتراف فى أوروبا. وقالت تقرير للشبكة الإخبارية يوم السبت "إن زكى ثبت أقدامه بسرعة غير متوقعة مع ناديه الانجليزى، فبعد أربعة أسابيع فقط من انطلاق منافسات الدورى الانجليزى الممتاز تصدر النجم المصرى قائمة الهدافين برصيد أربعة أهداف في الدورى". وأشار إلى أن زكى (25 عاما) انتقل الصيف الماضى من الزمالك المصرى إلى ويجان على سبيل الإعارة مقابل نحو 5ر1 مليون جنيه إسترلينى ، وإذا أراد النادى الانجليزى ضمه بصفة نهائية فلن تقل قيمة الصفقة عن أربعة ملايين جنيه إسترلينى. وأدهش اللاعب المصرى الجميع بسرعة تكيفه مع إجواء اللعب فى الدورى الانجليزى وحجز لنفسه بسرعة مكانا فى التشكيلة الأساسية للمدرب ستيف بروس. ويرى خبراء كرة القدم، بحسب "بى بى سى"، أن النجم المصرى بث روحا جديدة فى نجوم "ويجان"، وهو من أندية الوسط فى الترتيب العام للدورى الممتاز. وشارك عمرو زكى مع فريقه فى أربع مباريات بالدورى ومباراة بالكأس وبلغ رصيده خمسة أهداف، وبحساب معدل تهديف زكى مع منتخب مصر والزمالك وويجان يمكن وضعه فى مصاف كبار الهدافين على مستوى العالم. ويقول التقرير إن اللافت أن زكى لا يكتفى بإحراز الأهداف ولكن تحركاته الواعية فى الملعب تفيد جدا زملائه وترهق دفاعات الخصوم خاصة وأنه يتمتع بقوة بدنية تساعده فى ذلك، وهو اعتاد القيام بهذا الدور فى منتخب بلاده بقيادة حسن شحاتة الذى يدين له زكى بالكثير باعتبارة أول من منحه فرصة اللعب الدولى. ويرى المراقبون إنه إذا استمر زكى بهذا التألق فقد يثير اهتمام الأربعة الكبار مانشستر يونايتد وتشيلسى و أرسنال وليفربول لضمه الموسم القادم، لكن من المتوقع ألا يفرط ويجان بسهولة فى نجمه المصرى، حيث أكد مدربه بروس بالفعل تمسكه باللاعب وأن النادى سيسعى لضمه بشكل نهائى، كما أصبح لزكى مكانة خاصة فى صفوف مشجعى ويجان فقد أطلقوا عليه أبو الهول وبدؤوا فى إرتداء قمصان تحمل الحرف الأول من لقبه "زد". ويتابع تقرير هيئة الإذاعة البريطانية "يبدو أن زكى استفاد كثيرا من تجارب احتراف زملائه بالخارج سواء الإيجابية أو السلبية وقرر أن يقدم نموجا يحتذى للاعب المصرى، وسبق أن فشلت تجربة احتراف للاعب فى لوكوموتيف الروسى وعاد لينضم إلى الزمالك عام 2006". ويقول المراقبون أيضا إن تألق زكى سيمنح الفرصة لعدد أكبر من اللاعبين المصريين للاحتراف فى أوروبا خاصة وأن عدد المحترفين المصريين فى صفوف أندية أوروبية أقل بكثير من فرق أفريقية أخرى تفوقت مصر عليها فى بطولتى أفريقيا الأخيريتين. يشار إلى ان تجارب احتراف عدة لاعبين مصريين فى أوروبا لم تكتمل بسبب مشكلات التكيف مع الحياة أو لأنهم لم يجدوا مكانتهم فى التشكيل الأساسى إضافة إلى مشاكل مع المدربين أحيانا. ومن الأمثلة على ذلك أحمد فتحى ظهير أيمن منتخب مصر الذى لم يكمل تجربته مع شيفلد يونايتد الانجليزى وعاد إلى مصر للعب فى صفوف الأهلى، وأيضا فشل مشروع انضمام مهاجم الأهلى عماد متعب إلى بريستول الانجليزى بسبب ما قيل عن اشتراك اللاعب فى مباراة مع ناديه ضد غريمه الزمالك بعد أن كان قد وقع بالفعل عقود الانضمام إلى بريستول. أما تجربة أحمد حسام (ميدو) فقد بدأت بنجومية واسعة فى أندية أوروبية كبيرة مثل أياكس أمستردام الهولندى ومارسيليا الفرنسى وروما الإيطالى، ولكن تجربة ميدو مع الدروى الانجليزي تأثرت بمشكلاته مع ناديه السابق تونتهام انتهت بانتقاله إلى ميدلسبروه عام 2007 وبدأ يعود للتألق فيه هذا الموسم بعد تعافيه من إصابته حرمته من المشاركة فى كأس الأمم الإفريقية فى غانا 2008. زكى الذى كان مع شحاتة أيضا فى منتخب مصر للناشئين قدم أوراق اعتماده خلال مباريات كأس أمم أفريقيا التى استضافتها مصر 2006، وفى هذه البطولة وبالتحديد فى مباراة قبل النهائى ضد السنغال كانت النتئجة التعادل بهدف لكل فريق، ففى الدقيقة السابعة والسبعين من المباراة يستبدل شحاتة عمرو زكى محل ميدو وهى الخطوة التى أثارت ميدو وتسببت فى مشادة كلامية بينه وبين المدرب، وبعد دقيقتين من نزوله يحرز زكى برأسه هدف الفوز لمصر ليثبت رجاحة قرار حسن شحاتة. وفى كأس أمم غانا 2008 كان لزكى دور كبير فى احتفاظ بلاده باللقب حيث أحرز أربعة أهداف فى مرمى زامبيا وأنجولا (هدف فى كل مباراة) وهدفين فى مرمى ساحل العاج فى مباراة قبل النهائى. ومع الزمالك كان زكى هو نجم الهجوم بلا منازع ورغم أن النادى وهو أحد قطبى الكرة المصرية يمر بحالة تراجع منذ سنوات ولكن زكى سجل معه 22 هدفا فى 54 مباراة ، وكان آخر هدف فى مرمى ناديه السابق إنبى هو هديته لجماهير الزمالك فقد منحه أول بطولة محلية منذ أربع سنوات وهى كأس مصر فى مايو 2008.