حركة تمرد صرحت دعاء خليفة عضو الحملة المركزية بحملة تمرد ومنسق عام محافظة الدقهلية ، إن الحملة فى طريقها إلى تجميع أكثر من 9 مليون استمارة سحب ثقة فى غضون العشر أيام القادمة ، وذلك لما رأته من تكالب جميع فئات الشعب المصرى لتوقيع استمارة تمرد. وعن سؤالها عن ماذا بعد 30 يونيو ، قالت انها تقترح – بشكل شخصي – عمل مجلس رئاسى مدنى يضم جميع الرموز الوطنية ، مثل الدكتور محمد البرادعى كرئيس للمجلس ومرجعيته ،و الفريق أحمد شفيق كمسئول ملف الأمن الوطنى ، والفريق أول عبد الفتاح السيسى كمسئول عن الجيش وحماية مصر داخليا وخارجيا ،الأستاذ حمدين صباحى كمسئول عن ملف العدالة الاجتماعية ، و الاستاذ عمرو موسى كمسئول ملف العلاقات الخارجية وأزمة حوض النيل ، الدكتور ابو الفتوح بصفته مسئولا عن المصالحة الوطنية والسلام الاجتماعى ، وأخيرا خالد على بصفته مسئولا عن ملف الشباب وجمع التيارات الثورية. وأضافت إن هؤلاء الأشخاص سوف يقوموا مجتمعين بعمل إعلان دستورى انتقالى ، تكون فيه مدة هذا المجلس ثلاث سنوات كاملة ولا يجوز إقصاء أى منهم ، ويتم تشكيل حكومة انقاذ وطنى من التكنوقراط تكون مهمتها الأولى العبور بمصر من مستنقع الركود والإفلاس ، بالإضافة إلى عمل دستور جديد للبلاد ، ثم انتخابات لمجلس الشعب وبعدها ثم انتخابات رئاسية ، على أن تتم انتخابات الرئاسة تحت إشراف رئيس المحكمة الدستورية العليا ، وشخصيات محايدة من المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة. وقالت : " هذا طرحى ولا أبغى به سوى مصلحة وطنى ،دون أى غرض شخصى ، وليعلم الجميع أن أى خروج أو رفض لهذا الطرح قد يدخلنا فى دومة من الصراعات التى سئم الشعب منها ".