قال الدكتور يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن "السلفي":"تغمرني السعادة لإطلاق سراح أبنائنا جنود الجيش بعد مساعي ومفاوضات لم نعرف محتواها وعن ماذا أسفرت" مشيرا إلي أنه ليس المهم مافات ولكن المهم ماهو آت،. وتساءل حماد خلال تدوينة علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "هل هذا هو نهاية المطاف" وتابع:" التعامل الأمني العنيف مع قبائل سيناء كما كان في العهد السابق لن يجدي نفعا ومداهمة البيوت والاعتداء على حرمة أهلها لن يجلب معه إلا مزيد من العنف والانهيار النفسي الذي يدفع أهله إلى التعامل بدون نظر إلى العواقب. وأوضح حماد أن تلبية مطالب أهل سيناء وأهل النوبة وأهل مطروح قد بات ملحا والتحاور بدلا من الحلول العسكرية التي لاتفيد بل تترك جرحا غائرا لايندمل، مؤكدا أن الأمل الآن في الحوار لحل المشاكل العالقة منذ سنوات طويلة والتمسك بالصدق والشفافية، مع إعلان كامل لكل المعتقلين من أهالي سيناء والتهم الموجهة لكل منهم حتى يعلم المجتمع والقاعدة العريضة من أبناء سيناء هل هناك ظلم ومظلومين ليتم الإفراج عنهم، أم هي قضايا جنائية تعامل أصحابها كما يعامل باقي أبناء المحافظات واختتم حماد تدوينته بقوله:"ولاننس أن شعب مصر وجيشها كتلة واحدة ولحمة واحدة لم ولن تنفصل بإذن الله"