عبر الدكتور يسري حماد عن سعادته لإطلاق سراح جنود الجيش بعد مساعى ومفاوضات لم نعرف محتواها وعن ماذا أسفرت على حد تعبيره.
وأضاف خلال تغريدة له صباح اليوم : ليس المهم مافات ولكن المهم ماهو آت، وهل هذا هو نهاية المطاف؟؟ مضيفاً : التعامل الأمني العنيف مع قبائل سيناء كما كان في العهد السابق لن يجدي نفعا ومداهمة البيوت والاعتداء على حرمة أهلها لن يجلب معه إلا مزيد من العنف والانهيار النفس الذي يدفع أهله إلى التعامل بدون نظر إلى العواقب.
واردف حماد : تلبية مطالب أهل سيناء وأهل النوبة وأهل مطروح قد بات ملحا والتحاور بدلا من الحلول العسكرية التي لاتفيد بل تترك جرحا غائرا لايندمل ، الأمل الآن في الحوار لحل المشاكل العالقة منذ سنوات طويلة والتمسك بالصدق والشفافية، مع إعلان كامل لكل المعتقلين من أهالي سيناء والتهم الموجهة لكل منهم حتى يعلم المجتمع والقاعدة العريضة من أبناء سيناء هل هناك ظلم ومظلومين ليتم الإفراج عنهم، أم هي قضايا جنائية تعامل أصحابها كما يعامل باقي أبناء المحافظات ولاننس أن شعب مصر وجيشها كتلة واحدة ولحمة واحدة لم ولن تنفصل بإذن الله.