شهد محافظ القاهرة الدكتور أسامة كمال افتتاح أعمال التطوير بمدرسة خطاب السبكي الابتدائية بالدرب الأحمر ، والتي تم الانتهاء منها ضمن منظومة تطوير المدارس التي تبادر بها جمعية " تكاتف " للتنمية . وذلك بحضور نائب المحافظ للمنطقة الغربية اللواء سيف الإسلام عبد الباري ، والدكتور حسام بدراوي رئيس مجلس الإدارة ، واللواء صلاح عبد المعز رئيس حي وسط ، شاهيناز الدسوقي مدير مديرية التربية والتعليم ، ولفيف من قيادات المديرية والجمعية واللجان الشعبية ورجال الأعمال بالدرب الأحمر ، وممثلي سفارات كندا وكازاخستان. وأكد المحافظ ، في كلمته ، ضرورة النظر إلى المستقبل دون الندم على اللبن المسكوب والعمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية بداية من المنشآت والأجهزة ، وكذلك أهم عناصر العملية التعليمة وهو المدرس من خلال دعمه فنيا وماديا ومعنويا ..مشيرا إلى أنه يعد العنصر الأساسي المؤثر في التلاميذ طوال حياتهم المستقبلية ، ولذا يجب أن يكون القدوة والمثل الأعلى لهم. كما وجه كمال رسالة لأولياء الأمور بأهمية متابعة أبنائهم وتشجيعهم على ممارسة الهوايات والأنشطة المختلفة ، وعدم تركهم للتأثيرعليهم من خلال وسائل الانترنت أوأصدقاء السوء . وطالب مديرية التربية والتعليم بالإعلان الفوري لكل مدرسة عن أنشطتها الصيفية وفتح المدارس لممارسة كافة الأنشطة للتلاميذ وأولياء أمورهم ، مشددا على رؤساء الأحياء بضرورة متابعة المدارس والتأكد من نظافة المحيط بها والمساهمة في صيانة وترميم أي أعمال داخلية ، والاعتناء بالأشجار والمساحات الخضراء داخل المدرسة . واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أهمية مشاركة المجتمع المدني للأجهزة التنفيذية في استكمال الخطط التنموية بها ، مشيرا إلى أن جمعية (تكاتف) التزمت بوعودها بتسليم المحافظة مدرسة كل ثمانية أشهر ، يتم تطويرها بالكامل من منشآت وأساسات وأجهزة وملاعب ، بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية للمدرسين والعاملين بالمدرسة للارتقاء بقدراتهم لمزيد من التواصل مع الطلاب ، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية للطلاب . من جهته ، أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور حسام بدراوي أن الجمعية قامت بتطوير 10 مدارس بالقاهرة و3 مدارس بالجيزة ، معلنا أنه سيتم البدء في مشروع جديد بمدرسة الحلمية الجديدة الابتدائية بمنطقة الدرب الحمر وسيتم تسليمها خلال 8 أشهر. وقال بدراوي إنه جاري التعاون مع مديرية التربية والتعليم والأهالي لعمل ملف طبي لكل طالب يتم خلاله المراجعة الصحية لكل تلميذ للتأكد من خلوه من أي مرض يؤثرعلى حياته المستقبلية . وأضاف "كما يتم عمل قافلات طبية بالتعاون مع المراكز الطبية الكبرى خاصة للأذن والعين ، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب الفني لتشجيع الهوايات ، والعمل على تنميتها بتوفير كافة الأجهزة والمدربين ذوي الكفاءات لتحقيق التنمية المتكاملة بالمدارس".