أكد د. أسامة كمال، محافظ القاهرة، على أهمية مشاركة المجتمع المدني للأجهزة التنفيذية، في استكمال الخطط التنموية بها، خاصة في الارتقاء بالعملية التعليمية، وأن جمعية "تكاتف" التزمت بوعودها، بتسليم المحافظة مدرسة كل ثمانية أشهر، يتم تطويرها بالكامل من منشآت وأساسات وأجهزة وملاعب، بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية للمدرسين والعاملين بالمدرسة؛ للارتقاء بقدراتهم، ولمزيد من التواصل مع الطلاب، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية للطلاب. أشار المحافظ في كلمته إلى ضرورة للمستقبل، دون الندم على اللبن المسكوب، والعمل على الاتقاء بالمنظومة التعليمية، بداية من المنشآت والأجهزة. وتابع: "من أهم عناصر العملية التعليمة، المدرس، فيجب دعمه فنياً ومادياً ومعنوياً، حيث يعد العنصر الأساسي المؤثر في التلاميذ طوال حياتهم المستقبلية، وهو القدوة والمثل الأعلى لهم، كما وجه المحافظ رسالة لأولياء الأمور، بأهمية متابعة أبنائهم وتشجيعهم على ممارسة الهوايات والأنشطة المختلفة، وعدم تركهم، لأصدقاء السوء". كما طالب مديرة التربية والتعليم بالإعلان الفوري لكل مدرسة عن أنشطتها الصيفية وفتح المدارس لممارسة كافة الأنشطة للتلاميذ وأولياء أمورهم، ورؤساء الأحياء بضرورة متابعة المدارس، والتأكد من نظافتها، والمساهمة في صيانة وترميم أي أعمال داخلية، والاعتناء بالأشجار والمساحات الخضراء داخل المدرسة. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال التطوير بمدرسة خطاب السبكي الابتدائية بالدرب الأحمر، والتي تم الانتهاء منها، ضمن منظومة تطوير المدارس التي تبادر بها جمعية تكاتف؛ للتنمية بحضور اللواء سيف الإسلام عبد الباري، نائب المحافظ للمنطقة الغربية، ود. حسام بدراوي، رئيس مجلس الإدارة، واللواء صلاح عبد المعز رئيس حي وسط، وشاهيناز الدسوقي مدير مديرية التربية والتعليم، ولفيف من قيادات المديرية والجمعية واللجان الشعبية ورجال الأعمال بالدرب الأحمر، وممثلي سفارات كندا وكازاخستان. وأشار د . حسام بدراوي رئيس مجلس إدارة المؤسسة، أن الجمعية قامت بتطوير 10 مدارس بالقاهرة و3 مدارس بالجيزة، وأنه سيتم البدء في مشروع جديد بمدرسة الحلمية الجديدة الابتدائية بمنطقة الدرب الحمر، وسيتم تسليمها خلال 8 أشهر، وأنه جاري التعاون مع مديرية التربية والتعليم والأهالي؛ لعمل ملف طبي لكل طالب، يتم خلاله المراجعة الصحية، لكل تلميذ، للتأكد من خلوه من أي مرض يؤثر على حياته المستقبلية، كما يتم عمل قافلات طبية بالتعاون مع المراكز الطبية الكبرى، خاصة للأذن والعين وأمراض القلب، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب الفني؛ لتشجيع الهوايات، والعمل على تنميتها بتوفير كافة الأجهزة والمدربين، ذوي الكفاءات لتحقيق التنمية المتكاملة بالمدارس.