نجا عاطف مرزوق القيادي في الجماعة الإسلامية وأمين حزب البناء والتنمية ببني سويف من الموت بعد اصدام "موتسيكل" مسرع به أثناء خروجه من صلاة الظهر بشارع صلاح سالم بمدينة بني سويف . كان عاطف مرزوق قد أطيح به أرضًا بعد أن صدمته دراجة بخارية مسرعة وتم نقله بسيارة إسعاف الى مستشفى بني سويف العام فى حالة خطيرة وأجريت له إشاعة مقطعية على المخ والبطن وإشاعات لبيان ما به من كسور بقدمية وذراعه الأيسر ومنطقة الحوض . واتهم مرزوق فى محضر شرطة ابناء لمعى بالواسطى بالضلوع فى محاولة اغتيالة مؤكدا انه تلقى تهديدا مباشرا من احد افراد عائلة لمعى بجزيرة الواسطى لقيامة بعرض مشكلة أولاد لمعى الذين يسكنون بالجزيرة القريبة من القرية بتنفيذ تهديدهم بقتل ثلاثه من أبنائها فى عام 1994، أثناء زراعتهم لأرضهم مما دفع السيدة فتحية التنازل عن قطعه من أرضها لكى تحمى أبنها الرابع فختمت بيع الارض لمحمد لمعى وأولاده مقابل عدم التعرض لابنها الأخير لكن والدهم محمد لمعى توفى وأصبح الاتفاق حبر على ورق فقاموا أولاده بقتل أبنها الأخير بعد عودته من السعودية العام الماضى . تم القبض على أولاد لمعى وحكم عليهم فى نوفمبر الماضى بالأعدام بالقضية رقم 1666لكنهم تمكنوا من الهروب من السجن الى الجزيرة يتحصنون بالأراضى التى قاموا بأغتصابها وبعد هروبهم واصلوا الأعتداء على جميع الأراضى بالقرية وحرق بيوت بعض الأهالى بعد سرقة مواشيهم ففرضوا الوصاية والسيطرة على الجميع بل أصبحوا يهددون كل من يساند هذه المرأة العجوز . فيما عجزت قوات الأمن من العبور للجزيرة للتصدي لبطشهم وما زاد الأمر خطورة قيام هؤلاء الخارجين ببناء حصون وردمهم جزء من النيل وامتلاكهم للعديد من الأسلحة الالية مما جعل هذه المنطقة مصدر رعب لجميع الأهالي ببنى حدير .