نجحت الأجهزة الشعبية والأمنية ولجان المصالحات ببني سويفوالجيزة في إنهاء النزاع الذي وقع بين قريتي "بني حدير" بالواسطي وعرب الكريمات باطفيح جيزة وعقد جلسة صلح بينهما بمقر المجلس الشعبي المحلي للمحافظة بعد أسبوعين من الاشتباكات التي وقعت بينهم بسبب قيام بعض أهالي قرية بني حدير بدفن أحد المتوفين في مقابر القرية المخصصة لهم بشرق النيل والمجاورة لمقابر عرب الكريمات. عقدت جلسة الصلح تحت اشراف اللواء عطية مزروع مساعد وزير الداخلية لأمن بني سويف وبالتنسيق مع قطاع أمن الجيزة عقدت عدة لقاءات مع ممثلي الأجهزة الشعبية ولجان المصالحات ورءوس العائلات بقريتي بني حدير بالواسطي وعرب الكريمات بأطفيح بحضور اللواء حمدي الجزار نائب مدير الأمن واللواء زكريا أبو زينة مدير إدارة البحث الجنائي والعميد ممدوح أبو زيد مفتش فرع الأمن العام ببني سويف وأعضاء لجان المصالحات وبعض رجال الدين الاسلامي والمسيحي وكبار رجال العائلات بالواسطي وأطفيح. انتهت لجنة التحكيم إلي التوفيق بين الطرفين علي تنفيذ الاتفاق السابق بينهما الذي عقد عام 2006 والخاص بترسيم الحدود علي الأرض المخصصة مقابر لأهالي قرية بني حدير والارض الخاصة بأهالي جزيرة عرب الكريمات وتشكيل لجنة من الطرفين لبناء سور فاصل بين الحدود وتحديد شرط جزائي قدره مليون جنيه إذا ما أخل احد الطرفين بشروط التحكيم وتم التراضي بين الطرفين وتعهد كل منهما بعدم التعرض للآخر. كانت قد نشبت مشاجرة كبيرة بين أهالي بني حدير وأهالي عرب الكريمات اثناء توجه أهالي بني حدير لدفن أحد المتوفين من ذويهم منذ أكثر من اسبوعين نتج عنها اصابة عدد من أهالي الطرفين وحدوث تلفيات بمنازل اهالي عرب الكريمات مما دعا أهالي بني حدير إلي قيامهم بقطع شريط السكة الحديد مرتين مما أدي إلي تعطل حركة القطارات وقطع الطريق الزراعي وإشعال النار في إطارات الكاوتش احتجاجا علي ماحدث من نزاعات وفي النهاية بعد اسبوعين عقدت جلسة الصلح بين الطرفين.