اشتباكات بالإسلحة النارية بين أهالي قريتين بين الجيزة وبني سويف.. وسقوط عشرات المصابين

احمد فتحى الدسوقى


اندلعت اشتباكات بالإسلحة النارية بين أهالى قرية "بنى حدير" التابعة لمركز الواسطى ببنى سويف، وأهالى قرية "أطفيح" التابعة لمحافظة الجيزة، بجوار المدافن الخاصة بأهالى القرية الأولى، وقاموا بقطع جميع الطرق الصحراوية والزراعية بعد قيام مجموعة من أهالى قرية إطفيح ببناء سور حول مدافن قرية بنى حدير، وإقامة بعض البيوت بالمخالفة للقانون.
وتبادل أهالي القريتين إطلاق النيران, مما أسفر عن سقوط عشرات من المصابين من الطرفين، وقاموا بتكسير السيارات المارة من كل طرف حتى وصل عدد السيارات المحطمة الى 30 سيارة، وعشرات الدراجات البخارية وتطور الأمر إلي احتجاز الأهالي المارين من الطرفين كدروع بشرية, كما قام أهالى بنى حدير بتحطيم سيارة الشرطة التى كان يقلها رئيس مباحث إطفيح وأصابوه ومن معه بإصابات بالغة.
وانتقل اللواء عطية مزروع مدير أمن بني سويف فور تلقيه إخطارا بالأحداث, وقام بإرسال قوات من شرطة مركز بنى سويف بقيادة المقدم محمد البرنس رئيس مباحث مركز الواسطى، وإشراف اللواء زكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية، لمحاول احتواء الموقف، وقاموا بالتنسيق مع العميد كمال الدالى مدير مباحث الجيزة، حيث ستقوم محافظة الجيزة بإرسال الدعم المتمثل فى المدرعات والقوات الخاصة لفض الاشتباك الدائر بين أهالى القريتين.
وقال أشرف مصطفى مدرس بالواسطى "فوجئنا عند مرورنا أعلى كوبرى الواسطى الجديد بمئات الاهالى يقوموا بإستيقافنا للتأكد من اننا من أهالى بنى سويف، ويقوموا بإحتجاز أى مواطن محل إقامته من قرية إطفيح وسط هالة من الطلقات النارية الكثيف وكأنها الحرب وللأسف يعامل أهالينا نفس المعاملة فى القرية الحدودية المجاورة ونريد من الشرطة والعقلاء التدخل لسرعة إنقاذ الموقف لأن المصابين والمحتجزين قاربوا المئات".