لقى مزارع مصرعه، وأصيبت نجلة شقيقه، بعد تعرضهما لإطلاق أعيرة نارية وسط الحقول أمس، بمركز الواسطى ببنى سويف. كان اللواء عطية مزروع، مدير أمن بنى سويف، قد تلقى إخطارا من العميد شريف رياض، مدير شرطة النجدة، بإبلاغ أهالى قرية بنى حدير مركز الواسطى، بالعثور على سيد محمد إبراهيم عواد 45 سنة، مزارع، جثة هامدة ومصابا بطلق نارى، وبجواره ابنة أخيه شيماء محمد إبراهيم مصابة داخل زراعات القرية. انتقل العميدان رضا طبلية، مدير البحث، وزكريا أبو زينة، رئيس مباحث المديرية، حيث تم استجواب الفتاة المصابة داخل المستشفى، وأكدت أنه أثناء سيرها وعمها بين الزراعات فى طريق العودة إلى المنزل بقرية بنى حدير، فوجئت بإطلاق النار عليهما من داخل الحقول، ولقى عمها مصرعه وأصيبت بطلق خرطوش، وتم نقلها إلى المستشفى. وتوصلت تحريات إدارة البحث ورئيس مباحث مركز الواسطى الرائد محمد البرنس إلى وجود خصومة ثأرية بين عائلة المجنى عليه "السيسى" وعائلة "منصور" بعد مقتل 3 أشقاء من أبناء منصور خلال مشاجرة بين العائلتين اتهم فيها محمد إبراهيم عواد (والد المجنى عليه) وآخرون من عائلة السيسى، وتمكنت الأجهزة الأمنية من عقد صلح بين العائلتين بمركز الواسطى عام 98.