طالب المجلس القومى لحقوق الانسان بإدماج المعاقين فى التنمية البشرية والمجتمعية لأنه لا ينبغى أن يكون الشخص ذوى الإعاقة مقتصرا على عمل بعينه إنما ينبغى أن يعمل فى أى مجال. وطالب المجلس فى التوصيات الختامية لمؤتمر" التنمية والتثقيف المجتمعى لحقوق الاعاقات المختلفة " بأهمية الرعاية والتنمية والاتاحة والتمكين للمعاقين، وذلك شرط أن يأخذ كل معاق حقه كاملا لا تفرقة بين الصحيح والمعاق . وأكد الدكتور طارق معوض رئيس لجنة الإعاقة بالمجلس القومى لحقوق الإنسان أن من لايعطى المجتمع فهو معاق وكلما كان الشخص معطاء ومفيدا للمجتمع الذى يعيش فيه كلما كان أكثر سواء . وأشار معوض الى أن الشخص المعاق ليس الا إنسان إبتلى فى إحدى حواسه ولا يجوز له أن ينغلق على نفسه ويشعر بالدونية أو أن ينظر اليه الآخرون نظرة تقلل من شأنه . وطالبت التوصيات الصادرة عن المؤتمر الذى عقدته لجنة الإعاقة بالمجلس القومى لحقوق الإنسان بالتعاون مع إحدى منظمات المجتمع المدنى بأهمية نشر ثقافة القبول المتبادل بين المعاق والصحيح. وذكرت التوصيات حاجة المعاق الى تنمية المهارات والقدرات التى تجعله نافعا مندمجا فى المجتمع، لأنه يعانى من إعاقتين، إعاقة نوعية وإعاقة اجتماعية ، مؤكدة على تولى وحدة الاعاقة بالمجلس خطة للقيام بزيارات للمحافظات المختلفة للتعرف على احتياجات المعاقين على ارض الواقع و تقديمها للجهات المعنية لتلبيتها ووضع الحلول الخاصة بها . يذكر أن المجلس القومى لحقوق الإنسان أنشأ وحدة الإعاقة بالمجلس بالتعاون مع الجهات المعنية بالأعاقة والمعاقين مستهدفة عدم تهميش قضايا المعاقين وهو ما دف المجلس لتنظيم المؤتمر الاول لبحث أحوال المعاقين والذى عقد أمس فى قاعة المؤتمرات بدار الضيافة بجامعة عين شمس . حمد//