أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل اثنين من المتظاهرين الفلسطينيين، وجرح ثالث أثناء تظاهرة سلمية خرج فيها مجموعة من الشباب الفلسطيني عند أحدى نقاط الحراسة شمال الضفة الغربية. وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء 3 أبريل 2013، بإطلاق كثيف للنيران على مجموعة من الشباب الفلسطيني الذي تظاهر عند حاجز عناب العسكري، شرقي بلدة عنبتا ، شمالي الضفة الغربية، كما قاموا بمطاردتهم، وذلك في محاولة منهم لفض هذه التظاهرة. وطالبت الشبكة العربية بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية، للوقوف على المتورطين من عناصر قوات الاحتلال وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، مضيفة انه لا بد من التحرك الفوري والعاجل إزاء الانتهاكات المتكررة التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاتها المتتالية على الحق في حرية التعبير عن الرأي. وقالت الشبكة العربية في بيان لها اليوم : “لا تزال إسرائيل تتحدى المجتمع الدولي بما تقترفه قواتها، من انتهاك سافر لأبسط حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، والاعتداءات المتكررة على المتظاهرين الفلسطينيين السلميين، بإطلاق النيران عليهم، رغم تصريحات وزير الداخلية الإسرائيلي بعدم استخدام الأعيرة النارية تجاه المتظاهرين الفلسطينيين". وأوضحت الشبكة العربية أن الالتزامات الملقاة على عاتق الدول المصدقة على اتفاقية جنيف الرابعة تتضمن ضرورة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.