أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تراجع تكلفة علاج المرضى على نفقة الدولة بالخارج إلى 4 ملايين جنيه خلال 2011 مقابل 20،8 مليون جنيه خلال عام 2010 بنسبة تراجع بلغت 80،8%. وأوضح الجهاز – في بيان له اليوم بمناسبة يوم الصحة العالمي، الذى يحتفل به في 7 أبريل من كل عام بمناسبة تأسيس منظمة الصحة العالمية عام 1948- أن عدد المرضى الذين صدرت لهم قرارات علاج على نفقة الدولة بالخارج تراجعت خلال عام 2011 ليسجل نحو 46 مريضا مقابل 149 مريضا في عام 2010 بنسبة انخفاض سجلت 69،1%. وأشار إلى أن إجمالي عدد المرضى الذين صدرت لهم قرارات علاج على نفقة الدولة بالداخل خلال عام 2011 بلغ نحو مليون و 198 ألفا و91 مريضا مقابل مليون و 217 ألفا و 284 مريضا خلال عام 2010 بنسبة انخفاض بلغت 1،6% في عدد المرضى. ولفت إلى أن تكلفة علاج المرضى بالداخل بلغت 2،1 مليار جنيه خلال عام 2011 مقابل 2 مليار جنيه عام 2010 بنسبة زيادة قدرها 5% في تكلفة العلاج، منوها إلى أن أهم الأمراض كانت الباطنة والأورام. وأشار الجهاز إلى زيادة عدد الأطباء خلال عام 2011 بنسبة 3ر3 % لتبلغ 108،7 ألف طبيب مقابل 105،2 ألف طبيب في العام السابق عليه، بما يعادل 13،5 طبيب لكل 10 آلاف من السكان. ولفت إلى أن إجمالي هيئة التمريض خلال الفترة المذكورة بلغ 176،6 ألف ممرض مقابل 178،3 ألف ممرض خلال فترة المقارنة بانخفاض بلغ نسبته 1%، أي ما يعادل 22 ممرضا لكل 10 آلاف من السكان. وأضاف أن عدد الوفيات بسبب أمراض ارتفاع ضغط الدم سجل خلال عام 2011 نحو 27 ألفا و817 متوفى بنسبة 5،6 % من إجمالي حالات الوفاة والتي بلغت 493 ألفا و69 متوفى كما بلغ عدد الوفيات بسبب أمراض القلب نحو 20 ألفا و367 متوفى بنسبة 4،1 % خلال عام 2011.